آية وقول وحكمة ليوم 26/4
أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى
آية للتأمل
أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى
آية للتأمل
{ وَأَنَا لاَ أَقُولُ شَيْئاً غَيْرَ مَا تَكَلَّمَ الأَنْبِيَاءُ وَمُوسَى أَنَّهُ عَتِيدٌ أَنْ يَكُونَ: إِنْ يُؤَلَّمِ الْمَسِيحُ يَكُنْ هُوَ أَوَّلَ قِيَامَةِ الأَمْوَاتِ مُزْمِعاً أَنْ يُنَادِيَ بِنُورٍ لِلشَّعْبِ وَلِلأُمَمِ}
(أع 26 : 22-23)
قول لقديس..
(أع 26 : 22-23)
قول لقديس..
(لقد قام الرب من الموت، وبلغ من إقناعه لتلاميذه بحقيقة قيامته ما جعلهم يظهرون لجميع الناس من خلال آلامهم أن اهتمامهم مركز على الحياة الأبدية وعلى القيامة، التي تمثلت لهم بالكلمة والفعل. لذلك، فهم يهزأون بكل مصاعب الحياة)
العلامة أوريجينوس
حكمة للحياة ..
العلامة أوريجينوس
حكمة للحياة ..
+ تفاح من ذهب في مصوغ من فضة كلمة مقولة في محلها (ام 25 : 11)
A word fitly spoken is like apples of gold in setting of silver. Pro 25:11
صلاة..
صلاة..
" ايها الرب الهنا، ياقابل الصلوات النقية والاصوام المقدسة كرائحة بخور ذكية امامه، أقبل صلواتنا واصوامنا واغفر خطايانا واشفى امراض نفوسنا اجسادنا وارواحنا. يامن قبل صوم وصلاة وتوبة أهل نينوى ورحمهم ورفع غضبه عنهم، أقبل اليك توبه شعبك وهب لنا نعمة روحك القدوس لنؤهل لشركة الأمك وامجاد قيامتك المقدسة، فلا تترك شعبك او تتخلى عن ميراثك، كن حصنا لشعبك وكنيستنك ونجنا من فخاخ أبليس المتقدة نار واعطنا ان نرضيك كل أيام حياتنا من اجل صلوات ابائنا القديسين، ومن اجل اسمك القدوس الذى دعى علينا، أمين"
من الشعر والادب
من الشعر والادب
"الانسان عادات تمشى "
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
قولى أزاي بتقضى أيامك وكمان لياليك
أقولك ما هو مستقبلك وأيه اللى هايلاقيك
اللى بتفكر فيه وتعمله اليوم وبيه مشغول
هيشكلك وعليه تكون حياتك عرض وطول
دا الإنسان شوية عادات بتمشى برجليها
الخطأ قومه وعادات طيبه جديده تقوم بيها
واللى متقدرش تعمله من صلاح وأعمال خير
اصرخ لربك وهو ياخد بيدك ونفسك يقويها
قراءة مختارة ليوم
قولى أزاي بتقضى أيامك وكمان لياليك
أقولك ما هو مستقبلك وأيه اللى هايلاقيك
اللى بتفكر فيه وتعمله اليوم وبيه مشغول
هيشكلك وعليه تكون حياتك عرض وطول
دا الإنسان شوية عادات بتمشى برجليها
الخطأ قومه وعادات طيبه جديده تقوم بيها
واللى متقدرش تعمله من صلاح وأعمال خير
اصرخ لربك وهو ياخد بيدك ونفسك يقويها
قراءة مختارة ليوم
الجمعة الموافق 26/4
الإصحَاحُ السَّادِسُ وَالْعِشْرُونَ
أع 1:26- 32
فَقَالَ أَغْرِيبَاسُ لِبُولُسَ: «مَأْذُونٌ لَكَ أَنْ تَتَكَلَّمَ لأَجْلِ نَفْسِكَ». حِينَئِذٍ بَسَطَ بُولُسُ يَدَهُ وَجَعَلَ يَحْتَجُّ: «إِنِّي أَحْسِبُ نَفْسِي سَعِيداً أَيُّهَا الْمَلِكُ أَغْرِيبَاسُ إِذْ أَنَا مُزْمِعٌ أَنْ أَحْتَجَّ الْيَوْمَ لَدَيْكَ عَنْ كُلِّ مَا يُحَاكِمُنِي بِهِ الْيَهُودُ. لاَ سِيَّمَا وَأَنْتَ عَالِمٌ بِجَمِيعِ الْعَوَائِدِ وَالْمَسَائِلِ الَّتِي بَيْنَ الْيَهُودِ. لِذَلِكَ أَلْتَمِسُ مِنْكَ أَنْ تَسْمَعَنِي بِطُولِ الأَنَاةِ. فَسِيرَتِي مُنْذُ حَدَاثَتِي الَّتِي مِنَ الْبُدَاءَةِ كَانَتْ بَيْنَ أُمَّتِي فِي أُورُشَلِيمَ يَعْرِفُهَا جَمِيعُ الْيَهُودِ عَالِمِينَ بِي مِنَ الأَوَّلِ، إِنْ أَرَادُوا أَنْ يَشْهَدُوا، أَنِّي حَسَبَ مَذْهَبِ عِبَادَتِنَا الأَضْيَقِ عِشْتُ فَرِّيسِيّاً. وَالآنَ أَنَا وَاقِفٌ أُحَاكَمُ عَلَى رَجَاءِ الْوَعْدِ الَّذِي صَارَ مِنَ اللهِ لآبَائِنَا الَّذِي أَسْبَاطُنَا الاِثْنَا عَشَرَ يَرْجُونَ نَوَالَهُ عَابِدِينَ بِالْجَهْدِ لَيْلاً وَنَهَاراً. فَمِنْ أَجْلِ هَذَا الرَّجَاءِ أَنَا أُحَاكَمُ مِنَ الْيَهُودِ أَيُّهَا الْمَلِكُ أَغْرِيبَاسُ. لِمَاذَا يُعَدُّ عِنْدَكُمْ أَمْراً لاَ يُصَدَّقُ إِنْ أَقَامَ اللهُ أَمْوَاتاً؟ فَأَنَا ارْتَأَيْتُ فِي نَفْسِي أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ أَصْنَعَ أُمُوراً كَثِيرَةً مُضَادَّةً لاِسْمِ يَسُوعَ النَّاصِرِيِّ. وَفَعَلْتُ ذَلِكَ أَيْضاً فِي أُورُشَلِيمَ فَحَبَسْتُ فِي سُجُونٍ كَثِيرِينَ مِنَ الْقِدِّيسِينَ آخِذاً السُّلْطَانَ مِنْ قِبَلِ رُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ. وَلَمَّا كَانُوا يُقْتَلُونَ أَلْقَيْتُ قُرْعَةً بِذَلِكَ. وَفِي كُلِّ الْمَجَامِعِ كُنْتُ أُعَاقِبُهُمْ مِرَاراً كَثِيرَةً وَأَضْطَرُّهُمْ إِلَى التَّجْدِيفِ. وَإِذْ أَفْرَطَ حَنَقِي عَلَيْهِمْ كُنْتُ أَطْرُدُهُمْ إِلَى الْمُدُنِ الَّتِي فِي الْخَارِجِ. «وَلَمَّا كُنْتُ ذَاهِباً فِي ذَلِكَ إِلَى دِمَشْقَ بِسُلْطَانٍ وَوَصِيَّةٍ مِنْ رُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ رَأَيْتُ فِي نِصْفِ النَّهَارِ فِي الطَّرِيقِ أَيُّهَا الْمَلِكُ نُوراً مِنَ السَّمَاءِ أَفْضَلَ مِنْ لَمَعَانِ الشَّمْسِ قَدْ أَبْرَقَ حَوْلِي وَحَوْلَ الذَّاهِبِينَ مَعِي. فَلَمَّا سَقَطْنَا جَمِيعُنَا عَلَى الأَرْضِ سَمِعْتُ صَوْتاً يُكَلِّمُنِي بِاللُّغَةِ الْعِبْرَانِيَّةِ: شَاوُلُ شَاوُلُ لِمَاذَا تَضْطَهِدُنِي؟ صَعْبٌ عَلَيْكَ أَنْ تَرْفُسَ مَنَاخِسَ فَقُلْتُ أَنَا: مَنْ أَنْتَ يَا سَيِّدُ؟ فَقَالَ: أَنَا يَسُوعُ الَّذِي أَنْتَ تَضْطَهِدُهُ. وَلَكِنْ قُمْ وَقِفْ عَلَى رِجْلَيْكَ لأَنِّي لِهَذَا ظَهَرْتُ لَكَ لأَنْتَخِبَكَ خَادِماً وَشَاهِداً بِمَا رَأَيْتَ وَبِمَا سَأَظْهَرُ لَكَ بِهِ مُنْقِذاً إِيَّاكَ مِنَ الشَّعْبِ وَمِنَ الأُمَمِ الَّذِينَ أَنَا الآنَ أُرْسِلُكَ إِلَيْهِمْ لِتَفْتَحَ عُيُونَهُمْ كَيْ يَرْجِعُوا مِنْ ظُلُمَاتٍ إِلَى نُورٍ وَمِنْ سُلْطَانِ الشَّيْطَانِ إِلَى اللهِ حَتَّى يَنَالُوا بِالإِيمَانِ بِي غُفْرَانَ الْخَطَايَا وَنَصِيباً مَعَ الْمُقَدَّسِينَ. «مِنْ ثَمَّ أَيُّهَا الْمَلِكُ أَغْرِيبَاسُ لَمْ أَكُنْ مُعَانِداً لِلرُّؤْيَا السَّمَاوِيَّةِ بَلْ أَخْبَرْتُ أَوَّلاً الَّذِينَ فِي دِمَشْقَ وَفِي أُورُشَلِيمَ حَتَّى جَمِيعِ كُورَةِ الْيَهُودِيَّةِ ثُمَّ الأُمَمَ أَنْ يَتُوبُوا وَيَرْجِعُوا إِلَى اللهِ عَامِلِينَ أَعْمَالاً تَلِيقُ بِالتَّوْبَةِ. مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ أَمْسَكَنِي الْيَهُودُ فِي الْهَيْكَلِ وَشَرَعُوا فِي قَتْلِي. فَإِذْ حَصَلْتُ عَلَى مَعُونَةٍ مِنَ اللهِ بَقِيتُ إِلَى هَذَا الْيَوْمِ شَاهِداً لِلصَّغِيرِ وَالْكَبِيرِ. وَأَنَا لاَ أَقُولُ شَيْئاً غَيْرَ مَا تَكَلَّمَ الأَنْبِيَاءُ وَمُوسَى أَنَّهُ عَتِيدٌ أَنْ يَكُونَ: إِنْ يُؤَلَّمِ الْمَسِيحُ يَكُنْ هُوَ أَوَّلَ قِيَامَةِ الأَمْوَاتِ مُزْمِعاً أَنْ يُنَادِيَ بِنُورٍ لِلشَّعْبِ وَلِلأُمَمِ». وَبَيْنَمَا هُوَ يَحْتَجُّ بِهَذَا قَالَ فَسْتُوسُ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ: «أَنْتَ تَهْذِي يَا بُولُسُ! الْكُتُبُ الْكَثِيرَةُ تُحَوِّلُكَ إِلَى الْهَذَيَانِ». فَقَالَ: «لَسْتُ أَهْذِي أَيُّهَا الْعَزِيزُ فَسْتُوسُ بَلْ أَنْطِقُ بِكَلِمَاتِ الصِّدْقِ وَالصَّحْوِ. لأَنَّهُ مِنْ جِهَةِ هَذِهِ الأُمُورِ عَالِمٌ الْمَلِكُ الَّذِي أُكَلِّمُهُ جِهَاراً إِذْ أَنَا لَسْتُ أُصَدِّقُ أَنْ يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ مِنْ ذَلِكَ لأَنَّ هَذَا لَمْ يُفْعَلْ فِي زَاوِيَةٍ. أَتُؤْمِنُ أَيُّهَا الْمَلِكُ أَغْرِيبَاسُ بِالأَنْبِيَاءِ؟ أَنَا أَعْلَمُ أَنَّكَ تُؤْمِنُ». فَقَالَ أَغْرِيبَاسُ لِبُولُسَ: «بِقَلِيلٍ تُقْنِعُنِي أَنْ أَصِيرَ مَسِيحِيّاً». فَقَالَ بُولُسُ: «كُنْتُ أُصَلِّي إِلَى اللهِ أَنَّهُ بِقَلِيلٍ وَبِكَثِيرٍ لَيْسَ أَنْتَ فَقَطْ بَلْ أَيْضاً جَمِيعُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَنِي الْيَوْمَ يَصِيرُونَ هَكَذَا كَمَا أَنَا مَا خَلاَ هَذِهِ الْقُيُودَ». فَلَمَّا قَالَ هَذَا قَامَ الْمَلِكُ وَالْوَالِي وَبَرْنِيكِي وَالْجَالِسُونَ مَعَهُمْ وَانْصَرَفُوا وَهُمْ يُكَلِّمُونَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً قَائِلِينَ: «إِنَّ هَذَا الإِنْسَانَ لَيْسَ يَفْعَلُ شَيْئاً يَسْتَحِقُّ الْمَوْتَ أَوِ الْقُيُودَ». وَقَالَ أَغْرِيبَاسُ لِفَسْتُوسَ: «كَانَ يُمْكِنُ أَنْ يُطْلَقَ هَذَا الإِنْسَانُ لَوْ لَمْ يَكُنْ قَدْ رَفَعَ دَعْوَاهُ إِلَى قَيْصَرَ».
تأمل..
+ دفاع بولس الرسول أمام أغريباس وفستوس ..
قال أغريباس الملك لبولس أن يبدأ فى عرض وجهة نظره. فقال بولس الرسول أنه سعيد بمحاكمته أمام ملك يعرف اليهودية وديانتها وتفاصيلها؛ ولذا سيشرح بشئ من التفصيل، أنه نشأ يهوديا وتربى فى أورشليم ليدرس الشريعة وعاش تابعا لطائفة الفريسيين المدققة فى الطقوس وحفظ الوصايا. والإيمان بالحياة الأبدية والقيامة من الأموات، التى تمت فى المسيح المسيا المنتظر. فربط إيمان اليهود بالمسيا بقيامة هذا المسيح من الأموات، فهو إذا يؤمن بالمسيا مثل اليهود، وإيمانهم هذا هو هدف عبادتهم المتواصلة ليلا ونهارا، وبالتالى لا داعٍ لمحاكمته لأنه متفق معهم فى الإيمان بالمسيا. واستغرب بولس لماذا يصعب أن يصدق اليهودى قيامة الأموات عموما وقيامة الرب يسوع المسيح خاصة؟ ألم يذكر العهد القديم عدة مرات إقامة أموات على يد إيليا وإليشع؟
+ بولس يشرح طريقة ايمانه بالمسيح...
قال القديس بولس أنه عندما كان يهوديا، صمم أن يقاوم المسيح والمسيحية، لأنه ظن أنها غريبة عن اليهودية ولم يفهم أنها استكمالا لها. وأقر بولس باضطهاده للمسيحيين فى أورشليم كما يعلم جميع اليهود، مستعينا بسلطة رؤساء الكهنة على حبس وقتل كثير من اليهود المؤمنين، وكان عضوا فى مجمع السنهدريم، وكان الأعضاء فى نهاية محاكمة كل منهم يلقون قرعة ليتأكدوا من إدانة أو براءة المتهمين قبل أن يقتلوهم واشترك بولس فى ذلك أيضا، وكان الإقتراع يتم غالبا بالتصويت وأغلبية الآراء. وكان ذاهبا إلى دمشق برسائل وتوصية من رؤساء الكهنة للقبض على المسيحيين وقتلهم. وفى الطريق ظهرا، رأى نورا من السماء أقوى من ضوء شمس الظهيرة قد أضاء حوله هو ومن معه. فسقطوا جميعا على الأرض مرتعبين، وكلمه صوت قائلا بالعبرية "شاول شاول لماذا تضطهدنى"، وأوضح له أن موقفه من اضطهاده لن يفيده بل سيضره، وشبه عمله بثور يرفس إبر حديدية. فسأل بولس المتكلم عن شخصيته، فأجاب أنه يسوع الذى اضطهده هو وأتباعه. وطلب السيد المسيح من بولس أن يقف وأوضح له أنه لم يظهر له ليعاقبه، بل كما أعلمه حنانيا بعد ذلك أن الرب اختاره ليخدم اسمه ويشهد بإيمانه وعد الله بولس أنه سينقذه من اليهود والأمم الذين سيخدم بينهم، حتى يكمل خدمته كما أن كرازته ستفتح عيون البعيدين ليرجعوا إلى الله من ظلمات الخطية ويعتقوا من عبودية إبليس، ويصيروا أبناء الله. وسيؤمنون باسم الرب، فتغفر لهم خطاياهم وينالون ميراثا سماويا مع القديسين. وقد اطاع بولس السيد المسيح الذى ظهر له فى الرؤيا، فكرز باسمه فى دمشق حيث تعمد وفى أورشليم وكل إقليم اليهودية، ثم الأمم أيضا ليدعوهم للتوبة والرجوع إلى الله والحياة فى البر لأعمال صالحة تليق بالتوبة وإصلاح سيرتهم. ومن أجل تبشير بولس بالمسيح القائم وكرازته فى الأمم مع عدم حاجتهم للتهود، قبض اليهود عليه فى الهيكل وأرادوا قتله. وأوضح بولس أن الله حفظه كوعده، شاهدا للكل بما تنبأ به موسى والأنبياء عن مجئ المسيح وآلامه كما جاء فى إشعياء (ص 53)، وقيامته كما جاء فى هوشع (هو6: 2). وهكذا نادى بنور الإنجيل لليهود والأمم. لقد ذكر بولس دعوه السيد المسيح له ليخدمه فى أكثر من حديث كدافع له للخدمة والعمل. فلا ننسى نحن الهدف من حياتنا، وهو أن نحيا لله ونشهد له باقوالنا وسلوكنا وحياتنا ونستعد لأبديتك.
+ بولس والشهادة للإيمان المسيحي ...
فستوس الوالي قاطع بولس متهما إياه بأن كثرة قراءاته ودراساته قد أفقدته عقله. رد بولس على فستوس باحترام قائلا، أنه فى كامل وعيه وعقله، وينطق بالحق الذى هو الله، لينتبه السامعون ويؤمنون. فان الآم وقيامة السيد المسيح لم تحدث خفيه بل أمام الشعب كما أعلن بولس لفستوس أن الملك أغريباس يعلم كيهودى بكل هذه النبوات التى أشار بولس إليها عن مجئ المسيح وموته وقيامته، وأنه سمع ببشاره المسيح وموته وقيامته فى أورشليم، بل أيضا سمع عن حياة المسيح وصلبه وقيامته، الذى كان معروفا لكل اليهود. ثم سأل بولس أغريباس إن كان يؤمن بأقوال الأنبياء، ولم ينتظر بولس الإجابة بل رد عنه قائلا أنه يؤمن، وذلك ليجتذبه إلى الإيمان ومواصلة سماعه التبشير بالمسيح. فقال أغريباس أن بولس يريد بهذا الحديث القليل القصير أن يقنعه بالمسيحية، بينما الموضوع يحتاج لبحث طويل. وبهذا تهرب من الإجابة وإلا سيضطر منطقيا فى النهاية أن يعلن إيمانه بالمسيح. فقال بولس لأغريباس أنه قد صلى كثيرا لله من أجل إيمانه هو والسامعين، سواء بكلمات تبشير قليلة أو كثيرة، لكن دون أن يعانوا آلام القيود والحبس. ثم انفض المجلس وقام الملك والوالى، فتبعهم الجميع. وهم مقتنعون ببراءة بولس مما اتهم به. كما أكد أغريباس براءة بولس، وأن الأصح كان إطلاق سراحه بيد فيلكس أو فستوس، ولكن لأنه رفع دعواه إلى قيصر فلابد من إرساله إلى العاصمة روما. ان اشتياق كل مسيحى هو أن يجذب الآخرين إلى معرفة المسيح الذى أحبه واقتنع به كما فعل بولس فظروف حياة المسيحى لاتهمه بقدر ما يهتم بنجاح شهادته ورسالته.
فَقَالَ أَغْرِيبَاسُ لِبُولُسَ: «مَأْذُونٌ لَكَ أَنْ تَتَكَلَّمَ لأَجْلِ نَفْسِكَ». حِينَئِذٍ بَسَطَ بُولُسُ يَدَهُ وَجَعَلَ يَحْتَجُّ: «إِنِّي أَحْسِبُ نَفْسِي سَعِيداً أَيُّهَا الْمَلِكُ أَغْرِيبَاسُ إِذْ أَنَا مُزْمِعٌ أَنْ أَحْتَجَّ الْيَوْمَ لَدَيْكَ عَنْ كُلِّ مَا يُحَاكِمُنِي بِهِ الْيَهُودُ. لاَ سِيَّمَا وَأَنْتَ عَالِمٌ بِجَمِيعِ الْعَوَائِدِ وَالْمَسَائِلِ الَّتِي بَيْنَ الْيَهُودِ. لِذَلِكَ أَلْتَمِسُ مِنْكَ أَنْ تَسْمَعَنِي بِطُولِ الأَنَاةِ. فَسِيرَتِي مُنْذُ حَدَاثَتِي الَّتِي مِنَ الْبُدَاءَةِ كَانَتْ بَيْنَ أُمَّتِي فِي أُورُشَلِيمَ يَعْرِفُهَا جَمِيعُ الْيَهُودِ عَالِمِينَ بِي مِنَ الأَوَّلِ، إِنْ أَرَادُوا أَنْ يَشْهَدُوا، أَنِّي حَسَبَ مَذْهَبِ عِبَادَتِنَا الأَضْيَقِ عِشْتُ فَرِّيسِيّاً. وَالآنَ أَنَا وَاقِفٌ أُحَاكَمُ عَلَى رَجَاءِ الْوَعْدِ الَّذِي صَارَ مِنَ اللهِ لآبَائِنَا الَّذِي أَسْبَاطُنَا الاِثْنَا عَشَرَ يَرْجُونَ نَوَالَهُ عَابِدِينَ بِالْجَهْدِ لَيْلاً وَنَهَاراً. فَمِنْ أَجْلِ هَذَا الرَّجَاءِ أَنَا أُحَاكَمُ مِنَ الْيَهُودِ أَيُّهَا الْمَلِكُ أَغْرِيبَاسُ. لِمَاذَا يُعَدُّ عِنْدَكُمْ أَمْراً لاَ يُصَدَّقُ إِنْ أَقَامَ اللهُ أَمْوَاتاً؟ فَأَنَا ارْتَأَيْتُ فِي نَفْسِي أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ أَصْنَعَ أُمُوراً كَثِيرَةً مُضَادَّةً لاِسْمِ يَسُوعَ النَّاصِرِيِّ. وَفَعَلْتُ ذَلِكَ أَيْضاً فِي أُورُشَلِيمَ فَحَبَسْتُ فِي سُجُونٍ كَثِيرِينَ مِنَ الْقِدِّيسِينَ آخِذاً السُّلْطَانَ مِنْ قِبَلِ رُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ. وَلَمَّا كَانُوا يُقْتَلُونَ أَلْقَيْتُ قُرْعَةً بِذَلِكَ. وَفِي كُلِّ الْمَجَامِعِ كُنْتُ أُعَاقِبُهُمْ مِرَاراً كَثِيرَةً وَأَضْطَرُّهُمْ إِلَى التَّجْدِيفِ. وَإِذْ أَفْرَطَ حَنَقِي عَلَيْهِمْ كُنْتُ أَطْرُدُهُمْ إِلَى الْمُدُنِ الَّتِي فِي الْخَارِجِ. «وَلَمَّا كُنْتُ ذَاهِباً فِي ذَلِكَ إِلَى دِمَشْقَ بِسُلْطَانٍ وَوَصِيَّةٍ مِنْ رُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ رَأَيْتُ فِي نِصْفِ النَّهَارِ فِي الطَّرِيقِ أَيُّهَا الْمَلِكُ نُوراً مِنَ السَّمَاءِ أَفْضَلَ مِنْ لَمَعَانِ الشَّمْسِ قَدْ أَبْرَقَ حَوْلِي وَحَوْلَ الذَّاهِبِينَ مَعِي. فَلَمَّا سَقَطْنَا جَمِيعُنَا عَلَى الأَرْضِ سَمِعْتُ صَوْتاً يُكَلِّمُنِي بِاللُّغَةِ الْعِبْرَانِيَّةِ: شَاوُلُ شَاوُلُ لِمَاذَا تَضْطَهِدُنِي؟ صَعْبٌ عَلَيْكَ أَنْ تَرْفُسَ مَنَاخِسَ فَقُلْتُ أَنَا: مَنْ أَنْتَ يَا سَيِّدُ؟ فَقَالَ: أَنَا يَسُوعُ الَّذِي أَنْتَ تَضْطَهِدُهُ. وَلَكِنْ قُمْ وَقِفْ عَلَى رِجْلَيْكَ لأَنِّي لِهَذَا ظَهَرْتُ لَكَ لأَنْتَخِبَكَ خَادِماً وَشَاهِداً بِمَا رَأَيْتَ وَبِمَا سَأَظْهَرُ لَكَ بِهِ مُنْقِذاً إِيَّاكَ مِنَ الشَّعْبِ وَمِنَ الأُمَمِ الَّذِينَ أَنَا الآنَ أُرْسِلُكَ إِلَيْهِمْ لِتَفْتَحَ عُيُونَهُمْ كَيْ يَرْجِعُوا مِنْ ظُلُمَاتٍ إِلَى نُورٍ وَمِنْ سُلْطَانِ الشَّيْطَانِ إِلَى اللهِ حَتَّى يَنَالُوا بِالإِيمَانِ بِي غُفْرَانَ الْخَطَايَا وَنَصِيباً مَعَ الْمُقَدَّسِينَ. «مِنْ ثَمَّ أَيُّهَا الْمَلِكُ أَغْرِيبَاسُ لَمْ أَكُنْ مُعَانِداً لِلرُّؤْيَا السَّمَاوِيَّةِ بَلْ أَخْبَرْتُ أَوَّلاً الَّذِينَ فِي دِمَشْقَ وَفِي أُورُشَلِيمَ حَتَّى جَمِيعِ كُورَةِ الْيَهُودِيَّةِ ثُمَّ الأُمَمَ أَنْ يَتُوبُوا وَيَرْجِعُوا إِلَى اللهِ عَامِلِينَ أَعْمَالاً تَلِيقُ بِالتَّوْبَةِ. مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ أَمْسَكَنِي الْيَهُودُ فِي الْهَيْكَلِ وَشَرَعُوا فِي قَتْلِي. فَإِذْ حَصَلْتُ عَلَى مَعُونَةٍ مِنَ اللهِ بَقِيتُ إِلَى هَذَا الْيَوْمِ شَاهِداً لِلصَّغِيرِ وَالْكَبِيرِ. وَأَنَا لاَ أَقُولُ شَيْئاً غَيْرَ مَا تَكَلَّمَ الأَنْبِيَاءُ وَمُوسَى أَنَّهُ عَتِيدٌ أَنْ يَكُونَ: إِنْ يُؤَلَّمِ الْمَسِيحُ يَكُنْ هُوَ أَوَّلَ قِيَامَةِ الأَمْوَاتِ مُزْمِعاً أَنْ يُنَادِيَ بِنُورٍ لِلشَّعْبِ وَلِلأُمَمِ». وَبَيْنَمَا هُوَ يَحْتَجُّ بِهَذَا قَالَ فَسْتُوسُ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ: «أَنْتَ تَهْذِي يَا بُولُسُ! الْكُتُبُ الْكَثِيرَةُ تُحَوِّلُكَ إِلَى الْهَذَيَانِ». فَقَالَ: «لَسْتُ أَهْذِي أَيُّهَا الْعَزِيزُ فَسْتُوسُ بَلْ أَنْطِقُ بِكَلِمَاتِ الصِّدْقِ وَالصَّحْوِ. لأَنَّهُ مِنْ جِهَةِ هَذِهِ الأُمُورِ عَالِمٌ الْمَلِكُ الَّذِي أُكَلِّمُهُ جِهَاراً إِذْ أَنَا لَسْتُ أُصَدِّقُ أَنْ يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ مِنْ ذَلِكَ لأَنَّ هَذَا لَمْ يُفْعَلْ فِي زَاوِيَةٍ. أَتُؤْمِنُ أَيُّهَا الْمَلِكُ أَغْرِيبَاسُ بِالأَنْبِيَاءِ؟ أَنَا أَعْلَمُ أَنَّكَ تُؤْمِنُ». فَقَالَ أَغْرِيبَاسُ لِبُولُسَ: «بِقَلِيلٍ تُقْنِعُنِي أَنْ أَصِيرَ مَسِيحِيّاً». فَقَالَ بُولُسُ: «كُنْتُ أُصَلِّي إِلَى اللهِ أَنَّهُ بِقَلِيلٍ وَبِكَثِيرٍ لَيْسَ أَنْتَ فَقَطْ بَلْ أَيْضاً جَمِيعُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَنِي الْيَوْمَ يَصِيرُونَ هَكَذَا كَمَا أَنَا مَا خَلاَ هَذِهِ الْقُيُودَ». فَلَمَّا قَالَ هَذَا قَامَ الْمَلِكُ وَالْوَالِي وَبَرْنِيكِي وَالْجَالِسُونَ مَعَهُمْ وَانْصَرَفُوا وَهُمْ يُكَلِّمُونَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً قَائِلِينَ: «إِنَّ هَذَا الإِنْسَانَ لَيْسَ يَفْعَلُ شَيْئاً يَسْتَحِقُّ الْمَوْتَ أَوِ الْقُيُودَ». وَقَالَ أَغْرِيبَاسُ لِفَسْتُوسَ: «كَانَ يُمْكِنُ أَنْ يُطْلَقَ هَذَا الإِنْسَانُ لَوْ لَمْ يَكُنْ قَدْ رَفَعَ دَعْوَاهُ إِلَى قَيْصَرَ».
تأمل..
+ دفاع بولس الرسول أمام أغريباس وفستوس ..
قال أغريباس الملك لبولس أن يبدأ فى عرض وجهة نظره. فقال بولس الرسول أنه سعيد بمحاكمته أمام ملك يعرف اليهودية وديانتها وتفاصيلها؛ ولذا سيشرح بشئ من التفصيل، أنه نشأ يهوديا وتربى فى أورشليم ليدرس الشريعة وعاش تابعا لطائفة الفريسيين المدققة فى الطقوس وحفظ الوصايا. والإيمان بالحياة الأبدية والقيامة من الأموات، التى تمت فى المسيح المسيا المنتظر. فربط إيمان اليهود بالمسيا بقيامة هذا المسيح من الأموات، فهو إذا يؤمن بالمسيا مثل اليهود، وإيمانهم هذا هو هدف عبادتهم المتواصلة ليلا ونهارا، وبالتالى لا داعٍ لمحاكمته لأنه متفق معهم فى الإيمان بالمسيا. واستغرب بولس لماذا يصعب أن يصدق اليهودى قيامة الأموات عموما وقيامة الرب يسوع المسيح خاصة؟ ألم يذكر العهد القديم عدة مرات إقامة أموات على يد إيليا وإليشع؟
+ بولس يشرح طريقة ايمانه بالمسيح...
قال القديس بولس أنه عندما كان يهوديا، صمم أن يقاوم المسيح والمسيحية، لأنه ظن أنها غريبة عن اليهودية ولم يفهم أنها استكمالا لها. وأقر بولس باضطهاده للمسيحيين فى أورشليم كما يعلم جميع اليهود، مستعينا بسلطة رؤساء الكهنة على حبس وقتل كثير من اليهود المؤمنين، وكان عضوا فى مجمع السنهدريم، وكان الأعضاء فى نهاية محاكمة كل منهم يلقون قرعة ليتأكدوا من إدانة أو براءة المتهمين قبل أن يقتلوهم واشترك بولس فى ذلك أيضا، وكان الإقتراع يتم غالبا بالتصويت وأغلبية الآراء. وكان ذاهبا إلى دمشق برسائل وتوصية من رؤساء الكهنة للقبض على المسيحيين وقتلهم. وفى الطريق ظهرا، رأى نورا من السماء أقوى من ضوء شمس الظهيرة قد أضاء حوله هو ومن معه. فسقطوا جميعا على الأرض مرتعبين، وكلمه صوت قائلا بالعبرية "شاول شاول لماذا تضطهدنى"، وأوضح له أن موقفه من اضطهاده لن يفيده بل سيضره، وشبه عمله بثور يرفس إبر حديدية. فسأل بولس المتكلم عن شخصيته، فأجاب أنه يسوع الذى اضطهده هو وأتباعه. وطلب السيد المسيح من بولس أن يقف وأوضح له أنه لم يظهر له ليعاقبه، بل كما أعلمه حنانيا بعد ذلك أن الرب اختاره ليخدم اسمه ويشهد بإيمانه وعد الله بولس أنه سينقذه من اليهود والأمم الذين سيخدم بينهم، حتى يكمل خدمته كما أن كرازته ستفتح عيون البعيدين ليرجعوا إلى الله من ظلمات الخطية ويعتقوا من عبودية إبليس، ويصيروا أبناء الله. وسيؤمنون باسم الرب، فتغفر لهم خطاياهم وينالون ميراثا سماويا مع القديسين. وقد اطاع بولس السيد المسيح الذى ظهر له فى الرؤيا، فكرز باسمه فى دمشق حيث تعمد وفى أورشليم وكل إقليم اليهودية، ثم الأمم أيضا ليدعوهم للتوبة والرجوع إلى الله والحياة فى البر لأعمال صالحة تليق بالتوبة وإصلاح سيرتهم. ومن أجل تبشير بولس بالمسيح القائم وكرازته فى الأمم مع عدم حاجتهم للتهود، قبض اليهود عليه فى الهيكل وأرادوا قتله. وأوضح بولس أن الله حفظه كوعده، شاهدا للكل بما تنبأ به موسى والأنبياء عن مجئ المسيح وآلامه كما جاء فى إشعياء (ص 53)، وقيامته كما جاء فى هوشع (هو6: 2). وهكذا نادى بنور الإنجيل لليهود والأمم. لقد ذكر بولس دعوه السيد المسيح له ليخدمه فى أكثر من حديث كدافع له للخدمة والعمل. فلا ننسى نحن الهدف من حياتنا، وهو أن نحيا لله ونشهد له باقوالنا وسلوكنا وحياتنا ونستعد لأبديتك.
+ بولس والشهادة للإيمان المسيحي ...
فستوس الوالي قاطع بولس متهما إياه بأن كثرة قراءاته ودراساته قد أفقدته عقله. رد بولس على فستوس باحترام قائلا، أنه فى كامل وعيه وعقله، وينطق بالحق الذى هو الله، لينتبه السامعون ويؤمنون. فان الآم وقيامة السيد المسيح لم تحدث خفيه بل أمام الشعب كما أعلن بولس لفستوس أن الملك أغريباس يعلم كيهودى بكل هذه النبوات التى أشار بولس إليها عن مجئ المسيح وموته وقيامته، وأنه سمع ببشاره المسيح وموته وقيامته فى أورشليم، بل أيضا سمع عن حياة المسيح وصلبه وقيامته، الذى كان معروفا لكل اليهود. ثم سأل بولس أغريباس إن كان يؤمن بأقوال الأنبياء، ولم ينتظر بولس الإجابة بل رد عنه قائلا أنه يؤمن، وذلك ليجتذبه إلى الإيمان ومواصلة سماعه التبشير بالمسيح. فقال أغريباس أن بولس يريد بهذا الحديث القليل القصير أن يقنعه بالمسيحية، بينما الموضوع يحتاج لبحث طويل. وبهذا تهرب من الإجابة وإلا سيضطر منطقيا فى النهاية أن يعلن إيمانه بالمسيح. فقال بولس لأغريباس أنه قد صلى كثيرا لله من أجل إيمانه هو والسامعين، سواء بكلمات تبشير قليلة أو كثيرة، لكن دون أن يعانوا آلام القيود والحبس. ثم انفض المجلس وقام الملك والوالى، فتبعهم الجميع. وهم مقتنعون ببراءة بولس مما اتهم به. كما أكد أغريباس براءة بولس، وأن الأصح كان إطلاق سراحه بيد فيلكس أو فستوس، ولكن لأنه رفع دعواه إلى قيصر فلابد من إرساله إلى العاصمة روما. ان اشتياق كل مسيحى هو أن يجذب الآخرين إلى معرفة المسيح الذى أحبه واقتنع به كما فعل بولس فظروف حياة المسيحى لاتهمه بقدر ما يهتم بنجاح شهادته ورسالته.
via مين غيرك بيحن عليا http://www.meen-8yrk.com/vb/showthread.php?t=1993&goto=newpost
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق