الأربعاء، 22 مايو 2013

حرب الشهوات انواعها وكيف نواجهها


حرب الشهوات انواعها وكيف نواجهها











الشهوات كثيرة: منها شهوة الجسد. وشهوة المعرفة الخاطئة. وشهوة الرئاسة والمناصب. وشهوة الانتقام. وشهوة المال. وشهوة الامتلاك. وشهوة العظمة والشهرة. وفي كل هذه تكون ملكية القلب قد انتقلت من الله إلي غيره.

1- فإن رحلت إلي الشهوة لا تكملها. بل حاول أن تتخلص منها. واذكر تلك العبارة الجميلة:

افرحوا لا لشهوة نلتموها. بل لشهوة اذللتموها

إن أكثر شيء يفرح الإنسان هو أن ينتصر علي نفسه. حقاً إن لذة الانتصار علي النفس هي أعمق من اللذة بأية شهوة أخري.

***

2- وإن تعبت من ضغط الشهوات. لا تيأس وتظن انه لا فائدة..

انظر إلي ما تستطيع نعمة الله أن تعمله من أجلك. وليس إلي ما تعجز أنت من عمله. ولاتظن في مقاتلة الشهوات انك تحاربها وحدك. فهناك معونة سمائية تسندك فيما يستمر جهادك الروحي.

3 - تذكر انتصارات الذين تابوا. ولا تضع أمامك ضعفك وانهزاماتك السابقة.

إن الله الذي أعان مشاهير التائبين سيعينك أيضاً. فجاهد كثيراً في صلواتك. ولا تخجل من الصلاة. حتي وأنت في عمق الخطية! فإن الله سوف ينظر إلي رغبة قلبك. ويقويك. ويزيل منك ضعف إرادتك.

***

4- اسلك في الوسائط الروحية. وفي كل ما يقوي قلبك في محبة الفضيلة..

وثق أنه سيأتي الوقت الذي تصبح فيه كفة الخير هي الراجحة في حياتك. لأن حب الفضيلة هو في طبيعة الإنسان. وكل شهوات الخطيئة هي دخيلة عليه.. ان العالم بعد أن خضع لعبادة الأصنام علي مدي أجيال طويلة عاد مرة أخري إلي الله. وهكذا أيضا لم يستمر الالحاد في بلاد كثيرة. بل عاد إليها الإيمان وقضي علي فلسفة الالحاد.

***

5- ابعد عن كل مصادر الشهوة حتي لا تتعمق في قلبك.

وكن حازماً مع نفسك. لا تطعها في كل ما تطلبه. وإنما علي قدر طاقتك قاوم تلك الرغبات. واحط نفسك ببيئة صالحة تساعدك علي ترك ما أنت فيه.





via مين غيرك بيحن عليا http://www.meen-8yrk.com/vb/showthread.php?t=2125&goto=newpost

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق