آية وقول وحكمة ليوم 30/3
أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى
آية للتأمل
{ قَدْ أَقَمْتُكَ نُوراً لِلأُمَمِ لِتَكُونَ أَنْتَ خَلاَصاً إِلَى أَقْصَى الأَرْضِ}
(أع 13 : 47)
قول لقديس..
( يوجد نور هو خالق لنور الشمس. لنحب هذا النور، ونشتاق أن ندركه، ونعطش إليه، حتى يقودنا ويبلغ بنا إليه، وهكذا نعيش فيه فلن نموت. الذي يشرق عليك لكي تنظره، هو بعينه الينبوع الذي يفيض عليك فترتوي. حتى عندما لا يُعلن ربنا يسوع المسيح للكل خلال سحابة جسده، لكنه هو كما هو ممسك بكل الأشياء بقوة حكمته. إلهك حال بكامله في كل موضع، إن كنت لا تتركه لن يتركك) القديس اغسطينوس
حكمة للحياة ..
+ يا رب اله الجنود ارجعنا انر بوجهك فنخلص (مز 80 : 19)
Restore us, O God cause Your face to shine, And we shall be saved. Psa 80:19
من صلوات الاباء..
" ايها النور الحقيقى الذى يضئ علينا بنور المعرفة والمحبة والايمان. انر علينا يارب بنور معرفتك لكي ما بنورك نسير فى نور الايمان واذ تستنير الروح وينفتح القلب بالمحبة اليك، نرجع اليك بالتوبة والايمان ونسير فى مخافتك كل الايام وتشرق علينا وتحل بالايمان فينا فتهرب ظلمة قلة الايمان ويشتعل القلب بالحرارة الروحية ونعرف اسرار ملكوت السموات ونستضئ بنورك. وينير نورك فينا للذين فى الظلمة فيسيروا فى النور ويرى الجميع خلاصك العجيب، أمين"
من الشعر والادب
"الرب نوري "
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
الرب نورى وخلاصى ممن أخاف،
شمس حياتى به استنير،
اسير خلفه اينما يسير.
ومعه وبه نور انا اصير
يسترنا بثوب بره فهو النصير
معه للإيمان والقداسة نصير
نتبعه من كل القلب وهو القدير
فيه الكفاية والشبع وبه التبرير
بنور حبه نفرح وبروحه نستنير
قراءة مختارة ليوم
الثلاثاء الموافق 30/3
الإصحَاحُ الثالث عشر (3)
أع 42:13- 52
وَبَعْدَمَا خَرَجَ الْيَهُودُ مِنَ الْمَجْمَعِ جَعَلَ الأُمَمُ يَطْلُبُونَ إِلَيْهِمَا أَنْ يُكَلِّمَاهُمْ بِهَذَا الْكَلاَمِ فِي السَّبْتِ الْقَادِمِ. وَلَمَّا انْفَضَّتِ الْجَمَاعَةُ تَبِعَ كَثِيرُونَ مِنَ الْيَهُودِ وَالدُّخَلاَءِ الْمُتَعَبِّدِينَ بُولُسَ وَبَرْنَابَا اللَّذَيْنِ كَانَا يُكَلِّمَانِهِمْ وَيُقْنِعَانِهِمْ أَنْ يَثْبُتُوا فِي نِعْمَةِ اللهِ. وَفِي السَّبْتِ التَّالِي اجْتَمَعَتْ كُلُّ الْمَدِينَةِ تَقْرِيباً لِتَسْمَعَ كَلِمَةَ اللهِ. فَلَمَّا رَأَى الْيَهُودُ الْجُمُوعَ امْتَلأُوا غَيْرَةً وَجَعَلُوا يُقَاوِمُونَ مَا قَالَهُ بُولُسُ مُنَاقِضِينَ وَمُجَدِّفِينَ. فَجَاهَرَ بُولُسُ وَبَرْنَابَا وَقَالاَ: «كَانَ يَجِبُ أَنْ تُكَلَّمُوا أَنْتُمْ أَوَّلاً بِكَلِمَةِ اللهِ وَلَكِنْ إِذْ دَفَعْتُمُوهَا عَنْكُمْ وَحَكَمْتُمْ أَنَّكُمْ غَيْرُ مُسْتَحِقِّينَ لِلْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ هُوَذَا نَتَوَجَّهُ إِلَى الْأُمَمِ. لأَنْ هَكَذَا أَوْصَانَا الرَّبُّ: قَدْ أَقَمْتُكَ نُوراً لِلأُمَمِ لِتَكُونَ أَنْتَ خَلاَصاً إِلَى أَقْصَى الأَرْضِ». فَلَمَّا سَمِعَ الأُمَمُ ذَلِكَ كَانُوا يَفْرَحُونَ وَيُمَجِّدُونَ كَلِمَةَ الرَّبِّ وَآمَنَ جَمِيعُ الَّذِينَ كَانُوا مُعَيَّنِينَ لِلْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ وَانْتَشَرَتْ كَلِمَةُ الرَّبِّ فِي كُلِّ الْكُورَةِ. وَلَكِنَّ الْيَهُودَ حَرَّكُوا النِّسَاءَ الْمُتَعَبِّدَاتِ الشَّرِيفَاتِ وَوُجُوهَ الْمَدِينَةِ وَأَثَارُوا اضْطِهَاداً عَلَى بُولُسَ وَبَرْنَابَا وَأَخْرَجُوهُمَا مِنْ تُخُومِهِمْ. أَمَّا هُمَا فَنَفَضَا غُبَارَ أَرْجُلِهِمَا عَلَيْهِمْ وَأَتَيَا إِلَى إِيقُونِيَةَ. وَأَمَّا التَّلاَمِيذُ فَكَانُوا يَمْتَلِئُونَ مِنَ الْفَرَحِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ.
تأمل..
+ التوجّه بالكرازة إلى الأمم ...
ترجى الاتقياء من الأمم بولس وبرنابا أن يعودا في السبت التالي ليقدما لهم المزيد من الأخبار الإنجيلية المفرحة ولم تتحرك قلوب بعض اليهود لقبول كلمة الخلاص، لكن جاءوا لممارسة العبادة في شكلياتها إرضاء لضمائرهم، أما الذين من الأمم فان كثيرون انفتحت قلوبهم لكي يتمتعوا بكلمة الله المفرحة. ولان كلمة الله لا ترجع فارغة بل تسحب قلوب الناس الجادة في خلاصها وتدخل بهم إلى فرح الملكوت. لقد شعر رؤساء المجمع بخطورة كلمات القديس بولس على المجمع فأنهوا الاجتماع بسرعة. لكن تجمهر الذين تأثروا بكرازة الإنجيل من اليهود والأمم حول الرسولين، وقد اشتعلت قلوبهم بحب الإنجيل والتمتع بمعرفة الحق الإلهي. فكادت المدينة كلها أن تجتمع في السبت التالي لتتمتع بالكلمة الإلهية من الرسولين. ولم يحتمل اليهود هذه الجمهرة، فامتلأوا حسدًا، وحسبوا أن من واجبهم ان يقاوموا الرسولين لقد كان شاول الطرطوسي قبلاً مقاومًا للحق الإنجيلي ومجدفًا، وها هم يقاومون ما قاله بولس مناقضين ومجدفين. كانت نظرات الرسول نحوهم مملوءة شفقة. هنا يعلن الرسول أسلوبه الكرازي، فقد وضع في قلبه منذ تمتع بسرّ الاستنارة أن يبدأ في كل موضع بعرض بشارة الإنجيل المفرحة على اليهود أولاً بكونهم ورثة للوعود الإلهية ومنهم خرج الأنبياء ، وبعد ذلك ينطلق إلى الأمم مع القلة القليلة من اليهود الذين يقبلون الإيمان.
+ المسيح نورا لايمان للامم...
اقتبس الرسول بولس هذه الآية عن إشعياء النبي: {قد جعلتك نورًا للأمم، لتكون خلاصي إلى أقصى الأرض}(إش ٤٩: ٦). فقد جاء السيد المسيح "نور العالم" (يو ٨: ١٢). أضاء في قلوب تلاميذه وأقامهم "نور العالم" (مت ٥: ١٤) لا يحملوا نورهم الذاتي، بل شعلة المسيح التي في داخلهم، لتضيء في وسط ظلمة العالم الوثني. فيهبوا للمؤمنين حكمة وفهمًا ومعرفة لأسرار ملكوت الله بالروح القدس والايمان. لتصل الي كل البشريَّة وإلى أقصى الأرض ، الايمان لا يُحدّ بشعب معيّن أو جيلٍ محدد. وإذ قدم الرسول بولس شهادات نبوية من أسفار العهد القديم فى المجمع اليهودى فلم يستطيعوا أن يقاوموه بالحجة، لكنهم امتلأوا غيرة وغضبًا، وصاروا يقاومون ويجدفون بغير منطق. أما الأمم فإذ سمعوا كانوا يفرحون ويمجدون كلمة الرب وقبلوا الإيمان. قام اليهود بالعمل من وراء الستار لطرد بولس وبرنابا. أما هما فنفضا غبار أرجلهما عليهم، وأتيا إلى أيقونية. فعند طردوهما نفذا وصية الرب: {ومن لا يقبلكم ولا يسمع كلامكم فاخرجوا خارجًا من ذلك البيت أو من تلك المدينة وانفضوا غبار أرجلكم } (مت ١٠: ١٤). وانطلق الرسل الى أيقونية . أما الذين امنوا فكانوا يمتلئون من الفرح والروح القدس فكلما اشتدت الضيقة يملأ الروح القدس نفوس المؤمنين بالفرح السماوي والتهليل فمع كل حركة اضطهاد يصاحبها عمل الروح القدس مفرِّح القلوب ومعزي النفوس.
وكما يقول الكتاب عند كثرة همومي في داخلي تعزياتك تلذذ نفسي.
أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى
آية للتأمل
{ قَدْ أَقَمْتُكَ نُوراً لِلأُمَمِ لِتَكُونَ أَنْتَ خَلاَصاً إِلَى أَقْصَى الأَرْضِ}
(أع 13 : 47)
قول لقديس..
( يوجد نور هو خالق لنور الشمس. لنحب هذا النور، ونشتاق أن ندركه، ونعطش إليه، حتى يقودنا ويبلغ بنا إليه، وهكذا نعيش فيه فلن نموت. الذي يشرق عليك لكي تنظره، هو بعينه الينبوع الذي يفيض عليك فترتوي. حتى عندما لا يُعلن ربنا يسوع المسيح للكل خلال سحابة جسده، لكنه هو كما هو ممسك بكل الأشياء بقوة حكمته. إلهك حال بكامله في كل موضع، إن كنت لا تتركه لن يتركك) القديس اغسطينوس
حكمة للحياة ..
+ يا رب اله الجنود ارجعنا انر بوجهك فنخلص (مز 80 : 19)
Restore us, O God cause Your face to shine, And we shall be saved. Psa 80:19
من صلوات الاباء..
" ايها النور الحقيقى الذى يضئ علينا بنور المعرفة والمحبة والايمان. انر علينا يارب بنور معرفتك لكي ما بنورك نسير فى نور الايمان واذ تستنير الروح وينفتح القلب بالمحبة اليك، نرجع اليك بالتوبة والايمان ونسير فى مخافتك كل الايام وتشرق علينا وتحل بالايمان فينا فتهرب ظلمة قلة الايمان ويشتعل القلب بالحرارة الروحية ونعرف اسرار ملكوت السموات ونستضئ بنورك. وينير نورك فينا للذين فى الظلمة فيسيروا فى النور ويرى الجميع خلاصك العجيب، أمين"
من الشعر والادب
"الرب نوري "
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
الرب نورى وخلاصى ممن أخاف،
شمس حياتى به استنير،
اسير خلفه اينما يسير.
ومعه وبه نور انا اصير
يسترنا بثوب بره فهو النصير
معه للإيمان والقداسة نصير
نتبعه من كل القلب وهو القدير
فيه الكفاية والشبع وبه التبرير
بنور حبه نفرح وبروحه نستنير
قراءة مختارة ليوم
الثلاثاء الموافق 30/3
الإصحَاحُ الثالث عشر (3)
أع 42:13- 52
وَبَعْدَمَا خَرَجَ الْيَهُودُ مِنَ الْمَجْمَعِ جَعَلَ الأُمَمُ يَطْلُبُونَ إِلَيْهِمَا أَنْ يُكَلِّمَاهُمْ بِهَذَا الْكَلاَمِ فِي السَّبْتِ الْقَادِمِ. وَلَمَّا انْفَضَّتِ الْجَمَاعَةُ تَبِعَ كَثِيرُونَ مِنَ الْيَهُودِ وَالدُّخَلاَءِ الْمُتَعَبِّدِينَ بُولُسَ وَبَرْنَابَا اللَّذَيْنِ كَانَا يُكَلِّمَانِهِمْ وَيُقْنِعَانِهِمْ أَنْ يَثْبُتُوا فِي نِعْمَةِ اللهِ. وَفِي السَّبْتِ التَّالِي اجْتَمَعَتْ كُلُّ الْمَدِينَةِ تَقْرِيباً لِتَسْمَعَ كَلِمَةَ اللهِ. فَلَمَّا رَأَى الْيَهُودُ الْجُمُوعَ امْتَلأُوا غَيْرَةً وَجَعَلُوا يُقَاوِمُونَ مَا قَالَهُ بُولُسُ مُنَاقِضِينَ وَمُجَدِّفِينَ. فَجَاهَرَ بُولُسُ وَبَرْنَابَا وَقَالاَ: «كَانَ يَجِبُ أَنْ تُكَلَّمُوا أَنْتُمْ أَوَّلاً بِكَلِمَةِ اللهِ وَلَكِنْ إِذْ دَفَعْتُمُوهَا عَنْكُمْ وَحَكَمْتُمْ أَنَّكُمْ غَيْرُ مُسْتَحِقِّينَ لِلْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ هُوَذَا نَتَوَجَّهُ إِلَى الْأُمَمِ. لأَنْ هَكَذَا أَوْصَانَا الرَّبُّ: قَدْ أَقَمْتُكَ نُوراً لِلأُمَمِ لِتَكُونَ أَنْتَ خَلاَصاً إِلَى أَقْصَى الأَرْضِ». فَلَمَّا سَمِعَ الأُمَمُ ذَلِكَ كَانُوا يَفْرَحُونَ وَيُمَجِّدُونَ كَلِمَةَ الرَّبِّ وَآمَنَ جَمِيعُ الَّذِينَ كَانُوا مُعَيَّنِينَ لِلْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ وَانْتَشَرَتْ كَلِمَةُ الرَّبِّ فِي كُلِّ الْكُورَةِ. وَلَكِنَّ الْيَهُودَ حَرَّكُوا النِّسَاءَ الْمُتَعَبِّدَاتِ الشَّرِيفَاتِ وَوُجُوهَ الْمَدِينَةِ وَأَثَارُوا اضْطِهَاداً عَلَى بُولُسَ وَبَرْنَابَا وَأَخْرَجُوهُمَا مِنْ تُخُومِهِمْ. أَمَّا هُمَا فَنَفَضَا غُبَارَ أَرْجُلِهِمَا عَلَيْهِمْ وَأَتَيَا إِلَى إِيقُونِيَةَ. وَأَمَّا التَّلاَمِيذُ فَكَانُوا يَمْتَلِئُونَ مِنَ الْفَرَحِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ.
تأمل..
+ التوجّه بالكرازة إلى الأمم ...
ترجى الاتقياء من الأمم بولس وبرنابا أن يعودا في السبت التالي ليقدما لهم المزيد من الأخبار الإنجيلية المفرحة ولم تتحرك قلوب بعض اليهود لقبول كلمة الخلاص، لكن جاءوا لممارسة العبادة في شكلياتها إرضاء لضمائرهم، أما الذين من الأمم فان كثيرون انفتحت قلوبهم لكي يتمتعوا بكلمة الله المفرحة. ولان كلمة الله لا ترجع فارغة بل تسحب قلوب الناس الجادة في خلاصها وتدخل بهم إلى فرح الملكوت. لقد شعر رؤساء المجمع بخطورة كلمات القديس بولس على المجمع فأنهوا الاجتماع بسرعة. لكن تجمهر الذين تأثروا بكرازة الإنجيل من اليهود والأمم حول الرسولين، وقد اشتعلت قلوبهم بحب الإنجيل والتمتع بمعرفة الحق الإلهي. فكادت المدينة كلها أن تجتمع في السبت التالي لتتمتع بالكلمة الإلهية من الرسولين. ولم يحتمل اليهود هذه الجمهرة، فامتلأوا حسدًا، وحسبوا أن من واجبهم ان يقاوموا الرسولين لقد كان شاول الطرطوسي قبلاً مقاومًا للحق الإنجيلي ومجدفًا، وها هم يقاومون ما قاله بولس مناقضين ومجدفين. كانت نظرات الرسول نحوهم مملوءة شفقة. هنا يعلن الرسول أسلوبه الكرازي، فقد وضع في قلبه منذ تمتع بسرّ الاستنارة أن يبدأ في كل موضع بعرض بشارة الإنجيل المفرحة على اليهود أولاً بكونهم ورثة للوعود الإلهية ومنهم خرج الأنبياء ، وبعد ذلك ينطلق إلى الأمم مع القلة القليلة من اليهود الذين يقبلون الإيمان.
+ المسيح نورا لايمان للامم...
اقتبس الرسول بولس هذه الآية عن إشعياء النبي: {قد جعلتك نورًا للأمم، لتكون خلاصي إلى أقصى الأرض}(إش ٤٩: ٦). فقد جاء السيد المسيح "نور العالم" (يو ٨: ١٢). أضاء في قلوب تلاميذه وأقامهم "نور العالم" (مت ٥: ١٤) لا يحملوا نورهم الذاتي، بل شعلة المسيح التي في داخلهم، لتضيء في وسط ظلمة العالم الوثني. فيهبوا للمؤمنين حكمة وفهمًا ومعرفة لأسرار ملكوت الله بالروح القدس والايمان. لتصل الي كل البشريَّة وإلى أقصى الأرض ، الايمان لا يُحدّ بشعب معيّن أو جيلٍ محدد. وإذ قدم الرسول بولس شهادات نبوية من أسفار العهد القديم فى المجمع اليهودى فلم يستطيعوا أن يقاوموه بالحجة، لكنهم امتلأوا غيرة وغضبًا، وصاروا يقاومون ويجدفون بغير منطق. أما الأمم فإذ سمعوا كانوا يفرحون ويمجدون كلمة الرب وقبلوا الإيمان. قام اليهود بالعمل من وراء الستار لطرد بولس وبرنابا. أما هما فنفضا غبار أرجلهما عليهم، وأتيا إلى أيقونية. فعند طردوهما نفذا وصية الرب: {ومن لا يقبلكم ولا يسمع كلامكم فاخرجوا خارجًا من ذلك البيت أو من تلك المدينة وانفضوا غبار أرجلكم } (مت ١٠: ١٤). وانطلق الرسل الى أيقونية . أما الذين امنوا فكانوا يمتلئون من الفرح والروح القدس فكلما اشتدت الضيقة يملأ الروح القدس نفوس المؤمنين بالفرح السماوي والتهليل فمع كل حركة اضطهاد يصاحبها عمل الروح القدس مفرِّح القلوب ومعزي النفوس.
وكما يقول الكتاب عند كثرة همومي في داخلي تعزياتك تلذذ نفسي.
via مين غيرك بيحن عليا http://www.meen-8yrk.com/vb/showthread.php?t=975&goto=newpost
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق