الأحد، 31 مارس 2013

الأبن الشاطر








الأبن الضال (الأبن الشاطر)



إن قصة الابن الضال هى شرح رائع لسر المعمودية. فالمعمودية هي استعادة التبنى لله الآب. لقد كان الإنسان أصلاً ابناً لله(بالتبنى)، فقد قيل عن آدم أنه "ابن الله" (لو 38:3). ولكن آدم فقد بنوته بسبب ضلالته، وانفصاله عن الله، وعيشه بعيداً بعيش مسرف في الخطية. والموعوظ في توجهه للمعمودية، كأنه يقول مع الابن الضال: "أقوم وأذهب إلى أبى" (لو 18:15).إن الآب السماوي مازال يحمل لنا مشاعر الآبوة، وسوف يغدقها علينا في المعمودية (الحُلة الأولى) فقال الآب لعبيده (الكهنة): "أخرجوا الحُلة الأولى وألبسوه (المعمودية هي لباس المسيح)، "واجعلوا خاتماً في يده" (الميرون ختم الروح القدس)، "وحذاء في رجليه" (الإنجيل الذى ينير الطريق ويهدى الخطوات): "حاذين أرجلكم باستعداد إنجيل السلام" (أف15:6)، "وقدموا العجل المسمن واذبحوه" (وليمة الإفخارستيا التي يشترك فيها الأبناء فقط)، "فنأكل ونفرح" (بالتسبيح الدائم والشركة المقدسة في الكنيسة)، "لأن ابنى هذا كان ميتاً فعاش" (المعمودية موت وقيامة)، "وكان ضالاً فوجد&quot. الابن الأكبر هو رمز لليهود، الذين لهم علاقة مع الله منذ زمن بعيد، والابن الأصغر هو رمز للأمم الذين جاءوا متأخرين.الابن الأكبر كان يعيش مع والده ولكن ليس بقلبه. لذلك لم يكن فكره ولا قلبه كأبيه نحو الأخ الأصغر، بل تذمر كما تذمر اليهود عند قبول الأمم في المعمودية (راجع في ذلك قصة قبول كرنيليوس في الإيمان والمعمودية، وكيف خاصم المسيحيون من أصل يهودى - معلمنا بطرس لأنه قبل الأمم، وكيف شرح لهم بطرس الرسول قصة إعلان الله له قبول الأمم (أع 10،11). ولكن الآب السماوى يطمئن قلوب الموعوظين (الابن الأصغر) "كان ينبغى أن نفرح ونسر، لأن أخاك هذا كان ميتاً (بفساد الطبيعة) فعاش (بالمعمودية)، وكان ضالاً فوجد&quot.









via مين غيرك بيحن عليا http://www.meen-8yrk.com/vb/showthread.php?t=1017&goto=newpost

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق