عالمٌ يتسم بالألم
اصنعوا العجائب
عالمنا اليوم، يا إخوة، عالمٌ يتسم بالألم. سمته الأساسية أن الألم فيه بات كبيراً، بالمقابل بتنا بحاجةٍ لأن نشفى من هذا الألم. ولكن هل يتم الشفاء منه هكذا بكل سهولة؟!. في عالمنا اليوم يطلب البعض العجائب، لا بل كُلنا نطلب عجيبةً: أن نتخلص من أزمةٍ ما، أو من مرضٍ ما. ولكن، هل العجيبة هي سحرٌ إلهيٌ يؤديه الله لنا متى أردنا؟!. لا، يا إخوة، العجيبة هي تعاون بين العملٌ إلهيٌ مع البشر. إن أنت طلبت من الله هكذا من دون عناءٍ عجيبةً ما أو طلباً ما، لا نعرف إلى أي مدىً يجيبك. كثيرون منا يتكلمون مع الله وقليلون جداً جداً منا يستطيعون أن يسمعوا صوته.
إذا سألنا: ما هي متطلبات حدوث العجيبة؟ أو ما هي شروط العجيبة؟. أنا سأصنفها في ثلاثة شروط:
· الشرط الأول: صلاة الإيمان. يقول الرب: "كل ما تطلبونه في الصلاة مؤمنين تنالونه" (مت 22:21) أي اسأل نفسك أي نوع من الصلاة تصلي. إن أنت تصلي فقط لتطلب!، إن أنت تصلي وفي قلبك شك أن الله سيجيبك أم لا!، سيفعل هذا أم لا؟!، سيشفيك أم لا؟!، فإنّ هذا شكٌ بقدرة الله ليس إلا قلة إيمان، انصلي طالبين أن تتحقق مشيئته ولنرمي ذواتنا في أحضانه، وعندما تكون صلاتنا حية مع الله تكون صحيحة، وتصبح حياتنا كلها صلاة. صلاة الإيمان تعطي نقاوة داخلية للإنسان. هذه النقاوة تستدعي الروح القدس كي يسكن فينا جميعاً. سكنى الروح القدس يجعل هذا الطلب عند الله أمراً سهلاً، أي تدفع بالعجيبة أن تحدث.
· الشرط الثاني: التوبة بدموع. أي الذي لا يتوب عن خطاياه ولا يشعر بأنه خاطئ، كيف سيجاوبه الله عن أي أمر؟!. هذا أمرٌ لن يحدث. كلنا أو بعضٌ منا عنده حالاتٌ "الاستفشارية" كما نقول في لغتنا، "مستفشر" في الله، يفعل ما يشاء، ويقول: "بأن العالم هكذا يريد، سنسرق، سنكذب، هكذا هي الشطارة، …". عن أي عجيبةٍ تسأل وأنت تفعل كل هذه الأمور، وفي النهاية تلوم الله لأنه لم يجيبك أو لم يمنحك الشفاء أو أحد أخصائك. التوبة بدموعٍ تعطي قلبك الانسحاق. هذا الانسحاق يعطي قلبك طهارة. هذه الطهارة تستدعي الروح القدس ليسكن فيك وعندها تأتي العجيبة نتيجة.
· الشرط الثالث: أن تكون العجيبة وسط الكنيسة. كل العجائب التي هي خارج الكنيسة 99% هي من الشيطان أو من الشرير. لأن الله يفعل عبر الأسرار الكنسية لكي يقدسنا. أنتم أتيتم إلى الكنيسة اليوم لكي تشتركوا في القداس الإلهي وتشتركوا في جسد المسيح ودمه. هذا الاشتراك يستدعي حلول الروح القدس علينا جميعاً وعلى القرابين. حلول الروح القدس هذا سيسكن فيكم بالصلاة والمناولة ويجعل إمكانيةً كبيرةً للعجيبة أن تحدث.
أتعرفون ما هي العجيبة الحقيقية؟!. العجيبة الحقيقة أن نكون قديسين، أن تصبح أنت قديساً، عندها تملك العجيبة الحقيقية. أما شفاء مرض، أزمة، …، هذه ليست بعجيبة هي حدث طبيعي عند الله. اطلبوا هذه العجيبة، أي القداسة، عندها ستنالون كل خير من الله.
تريد أن يجاوبك الله عن كل ما تطلب. اسأل نفسك هل تصلي بإيمان. اسأل نفسك هل لديك توبة بدموع. اسأل نفسك أتأتي، أتشارك في الكنيسة. إذا كان جوابك نعم، فبالحقيقة، كل ما ستطلب ستنال. آمين.
اصنعوا العجائب
عالمنا اليوم، يا إخوة، عالمٌ يتسم بالألم. سمته الأساسية أن الألم فيه بات كبيراً، بالمقابل بتنا بحاجةٍ لأن نشفى من هذا الألم. ولكن هل يتم الشفاء منه هكذا بكل سهولة؟!. في عالمنا اليوم يطلب البعض العجائب، لا بل كُلنا نطلب عجيبةً: أن نتخلص من أزمةٍ ما، أو من مرضٍ ما. ولكن، هل العجيبة هي سحرٌ إلهيٌ يؤديه الله لنا متى أردنا؟!. لا، يا إخوة، العجيبة هي تعاون بين العملٌ إلهيٌ مع البشر. إن أنت طلبت من الله هكذا من دون عناءٍ عجيبةً ما أو طلباً ما، لا نعرف إلى أي مدىً يجيبك. كثيرون منا يتكلمون مع الله وقليلون جداً جداً منا يستطيعون أن يسمعوا صوته.
إذا سألنا: ما هي متطلبات حدوث العجيبة؟ أو ما هي شروط العجيبة؟. أنا سأصنفها في ثلاثة شروط:
· الشرط الأول: صلاة الإيمان. يقول الرب: "كل ما تطلبونه في الصلاة مؤمنين تنالونه" (مت 22:21) أي اسأل نفسك أي نوع من الصلاة تصلي. إن أنت تصلي فقط لتطلب!، إن أنت تصلي وفي قلبك شك أن الله سيجيبك أم لا!، سيفعل هذا أم لا؟!، سيشفيك أم لا؟!، فإنّ هذا شكٌ بقدرة الله ليس إلا قلة إيمان، انصلي طالبين أن تتحقق مشيئته ولنرمي ذواتنا في أحضانه، وعندما تكون صلاتنا حية مع الله تكون صحيحة، وتصبح حياتنا كلها صلاة. صلاة الإيمان تعطي نقاوة داخلية للإنسان. هذه النقاوة تستدعي الروح القدس كي يسكن فينا جميعاً. سكنى الروح القدس يجعل هذا الطلب عند الله أمراً سهلاً، أي تدفع بالعجيبة أن تحدث.
· الشرط الثاني: التوبة بدموع. أي الذي لا يتوب عن خطاياه ولا يشعر بأنه خاطئ، كيف سيجاوبه الله عن أي أمر؟!. هذا أمرٌ لن يحدث. كلنا أو بعضٌ منا عنده حالاتٌ "الاستفشارية" كما نقول في لغتنا، "مستفشر" في الله، يفعل ما يشاء، ويقول: "بأن العالم هكذا يريد، سنسرق، سنكذب، هكذا هي الشطارة، …". عن أي عجيبةٍ تسأل وأنت تفعل كل هذه الأمور، وفي النهاية تلوم الله لأنه لم يجيبك أو لم يمنحك الشفاء أو أحد أخصائك. التوبة بدموعٍ تعطي قلبك الانسحاق. هذا الانسحاق يعطي قلبك طهارة. هذه الطهارة تستدعي الروح القدس ليسكن فيك وعندها تأتي العجيبة نتيجة.
· الشرط الثالث: أن تكون العجيبة وسط الكنيسة. كل العجائب التي هي خارج الكنيسة 99% هي من الشيطان أو من الشرير. لأن الله يفعل عبر الأسرار الكنسية لكي يقدسنا. أنتم أتيتم إلى الكنيسة اليوم لكي تشتركوا في القداس الإلهي وتشتركوا في جسد المسيح ودمه. هذا الاشتراك يستدعي حلول الروح القدس علينا جميعاً وعلى القرابين. حلول الروح القدس هذا سيسكن فيكم بالصلاة والمناولة ويجعل إمكانيةً كبيرةً للعجيبة أن تحدث.
أتعرفون ما هي العجيبة الحقيقية؟!. العجيبة الحقيقة أن نكون قديسين، أن تصبح أنت قديساً، عندها تملك العجيبة الحقيقية. أما شفاء مرض، أزمة، …، هذه ليست بعجيبة هي حدث طبيعي عند الله. اطلبوا هذه العجيبة، أي القداسة، عندها ستنالون كل خير من الله.
تريد أن يجاوبك الله عن كل ما تطلب. اسأل نفسك هل تصلي بإيمان. اسأل نفسك هل لديك توبة بدموع. اسأل نفسك أتأتي، أتشارك في الكنيسة. إذا كان جوابك نعم، فبالحقيقة، كل ما ستطلب ستنال. آمين.
via مين غيرك بيحن عليا http://www.meen-8yrk.com/vb/showthread.php?t=993&goto=newpost
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق