السبت، 30 مارس 2013

رســــــــــائل للتوبـــــــــة


رســــــــــائل للتوبـــــــــة







+ هذه الرسائل التي نبدأ بها معك ، إنما هي لخلاصك شخصياً ، ونطلب منك أن تقرأها ببساطة وهدوء وكشف لنفسك ولعلاقتك مع الله .



+ قد تكون أيها القارئ إنسان دنيوي لم تسمع أو سمعت عن العلاقة مع الله في شخص يسوع المسيح ، ولم تكتشف ما أنت فيه من حال ومكتفي بحياتك المُظلمة والخطية عادية جداً عندك ولازمة للحياة ، وتسعى وراء مستقبلك أو رزقك ويشغلك هذا عن كنز لم تكتشفه بعد ، وحياتك رتيبة ، ولكنك للأسف لم تعرف قيمة الحياة مع الله كاختبار ، ومكتفي بما أنت فيه . ولكن اسمع ما يقوله لك الروح :


  • [ قد صرنا كلنا كنجس و كثوب عدة كل أعمال برنا وقد ذبلنا كورقة وآثامنا كريح تحملنا ] (أش64: 6)

  • [ القلب أخدع من كل شيء وهو نجيس من يعرفه ] (أر17: 9)


هذه الآيات لا لرعبك ، ولكن لتُحدد موقفك الآن وكفاك ما أنت فيه .



آه يا رب ، غيَّر واصنع في هذه القلوب عملك وأعلن ذاتك يا ابن الله ليعرفك العالم الدنيوي ويعرف كنزك المخفي ، فيستهين بكل شيء أمام تياراتك الدافعة القوية .



+ قد تكون إنساناً قد سمع عن الله وعرف أن حقيقة الحياة بدونه تَعِسَة !!! ، أي حددت موقفك وعرفت أن الحياة الدنيوية حسب الخطية والفساد والشرّ إنما تجلب العار على صورتك التي خُلِقَت على صورة الله ومثاله ، ومع تحديدك ومعرفتك الطريق مازلت تعيش كالجاهل ، تُعزبك الخطية وتصنعها سواء بعد رفض طويل أو تفعلها سريعاً مع أول نداءٍ لها . تفعلها كعادة تمرر نفسك أحياناً أو لا تُمررها فتَعبُر عليها وتُريح ضميرك بكلمات سريعة ، هكذا يعيش العالم كله الآن .



عزيزي : المسألة لم تَعُد هكذا ببساطة ، فأجرة الخطية موت حتى على ابن أمة الرب يسوع المسيح الذي حمل خطايانا وصُلِبَ واُهين ومات – اسمع صوت الروح يقول :


  • [ إن سمعتم صوته فلا تقسوا قلوبكم ] (عب4: 7)

  • [ مادام لكم النور آمنوا بالنور لتصيروا أبناء النور ] (يو13: 36)


إذن المسألة يا عزيزي مسألة موت أو حياة ، أختار ما تُريد …



+ فقد تكون إنساناً عرف هذه الحقيقة : إن المسألة مسألة موت أو حياة ، وأنت الآن جاد في طريقك مع الله ، أحياناً تجمع كل إرادتك لتسير في النور أو تارة أخرى تترك كل هذا الميراث خلفك وإرادتك تكون ضعيفة ، بل ميتة ، وطريق الله بالنسبة لك هو طريق المُعذبين على الأرض !!!



إخلاصك هذا يا عزيزي جميل جداً ، ولكنك تُريد أن تعيش بطريق ليس هو طريق المسيح ، أعرف أن الرب يسوع قد دفع عنك كل شيء ، وأنت منذ أن تتفجر في قلبك وضميرك وإحساسك ومشاعرك كلها هذه الحقيقة : أن المسيح مات وغلب الموت والخطية والضعف على الصليب ، وأنه قام ناقضاً أو جاع الموت ، لم يعد إنسانك محصوراً الآن في مسألة الموت أو الحياة ، ولكنك دخلت إلى الحياة .


  • [ لأن الله الذي قال أن يُشرق نور من ظلمة ، هو الذي أشرق في قلوبنا لإنارة معرفة مجد الله في وجه يسوع المسيح ] (2كو4: 6)

  • [ أنا هو القيامة والحياة من آمن بي ولو مات فسيحيا ، وكل من كان حياً وآمن بي فلن يموت إلى الأبد ] (يو11: 25 – 26)

  • [ أي أن الله كان في المسيح مُصالحاً العالم لنفسه ، غير حاسب لهم خطاياهم وواضعاً فينا كلمة المُصالحة ] (2كو5: 19) .


فأنت لم ولن تُخلِّص نفسك بأية طريقة ومهما كانت روحية : [ ليس بأحد غيره الخلاص لأن ليس اسمٌ آخر تحت السماء قد أُعطيَّ بين الناس بهِ ينبغي أن نَخْلُصَ ] (أع4: 12)



فتمسك بمسيحك المُنتصر على الموت بإيمان ثابت مهما كان ضعفك وخطيئتك وتعبك وفتورك وجفافك ، فهو حبيب المرضى وشافيهم إن تمسكوا به وثبتوا فيه [ أثبتوا فيَّ وأنا فيكم كما أن الغُصن لا يقدر أن يأتي بثمر من ذاته إن لم يثبُت في الكرمة ، كذلك أنتم أيضاً إن لم تثبتوا فيَّ ] (يو15: 4) .



+ قد تكون إنسان اكتشف هذا وسَلَّمت بالفعل حياتك بحب للمسيح وقد عمل فيك فترة من الزمن ، ولكنك تحت ضغط العالم وهموم هذا الزمان الحاضر ، لن أقول تركت المسيح ، بل أقول بردت العلاقة بينك وبينه ، ولم تعد كما بدأت بغيرة ، وأنت مُهدد أن تفقد هذه العشرة التي ليست من الأرض ، وكل هذا بسبب الانشغال بهمومك وارتباطاتك وبمشاغلك التي يُهيئها لك الشيطان كأنها أمر عادي وهي مطالب الإنسان الطبيعي من أكل وشُرب ونوم ومستقبل وزواج وأُسرة وأولاد … الخ … ولكن اسمع الروح يقول لك :-


  • [ اسهروا وصلوا لئلا تدخلوا في تجربة ] (مت26: 41)

  • [ ونحن غير ناظرين إلى الأشياء التي تُرى ، بل إلى التي لا تُرى ، لأن التي تُرى وقتية وأما التي لا تُرى فأبدية ] (2كو4: 18)

  • [ فأنتم أيها الأحباء إذ قد سبقتم فعرفتم احترسوا من أن تنقادوا بضلال الأردياء فتسقطوا من ثباتكم . ولكن انموا في النعمة وفي معرفة ربنا يسوع المسيح ] (2بط3: 17، 18)


لا تسمح يا عزيزي أن تدخل تحت أي هم أو خلافه ، تشعر أنه سيشدك عن طريق المسيح الذي اكتويت بحبه واختبرت حلاوة العشرة معهُ وحُريتك كابن من أولاده .






via مين غيرك بيحن عليا http://www.meen-8yrk.com/vb/showthread.php?t=989&goto=newpost

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق