المسيحي إنجيل معاش
نعم هكذا يجب أن يكون العنوان
فلماذا حتمية أن يكو ن المسيحي إنجيل معاش ؟
المسيحي هو من دعي علي اسم السيد المسيح
والسيد المسيح له كل المجد لم يأت لنا بتعاليم مكتوبة أو رسالة من السماء
بل قدم لنا حياتة هو كمثل وقدوة
عاش بيننا علي الأرض وتعرض لما نتعرض له من متاعب وشاركنا الأحزان والأفراح
وعن حياته كتب الإنجيل
لهذا المدعوون بإسمه لابد أن يتشبهوا به (احملوا نيري عليكم و تعلموا مني لاني وديع و متواضع القلب فتجدوا راحة لنفوسكم )
(مت 11 : 29) )
هكذا طلب منا تعلموا مني وتشبهوا بي وعيشوا كما عشت أنا بينكم
ليكن كلا منكم إنجيلا بين الناس
لهذا يجب أن يكون كل مسيحي إنجيلا معاشا
ولكي يكون المسيحي إنجيلا معاشا لابد له أولا أن
يعرف الإنجيل جيدا
فكيف يمكن أن يمارس الإنسان أي مهنة بدون أن يدرس ويعرف كل أصول هذه المهنة ويتمرس عليها ليتقنها
هكذا مهنتنا في هذا العالم أن نكون إنجيلا معاشا تحتم علينا أولا معرفة إنجيلنا نعرف عنه ونعرف منه
نعرف عنه أصالته وسلامته ودقته
نعرف عنه فصوله وأجزاءه وكلماته ونحفظ بعضها
نعرف منه خريطة الدرب وكيف نسلك
( انا هو الطريق) (يو 14 : 6) )
نعرف منه الباب المؤدي للحياة ( انا هو الباب ان دخل بي احد فيخلص و يدخل و يخرج و يجد مرعى) (يو 10 : 9)
خرافي تسمع ي و انا اعرفها فتتبعني
(يو 10 : 27)
هذا هو إنجيلنا الذي لابد لنا أن ندرسه لكي نعيش به
كيف نعيش بالإنجيل؟
يكلمنا الحبيب يوحنا الرسول قائلا
ايها الحبيب في كل شيء اروم ان تكون ناجحا و صحيحا كما ان نفسك ناجحة (3يو 1 : 2)
هذه هي رسالة الإنجيل في حياتنا وهي أيضا محور كوننا إنجيلا معاشا
كمسيحي لكي أكون إنجيلا معاشا لابد أن اكون ناجحا
أهم مظاهر النجاح المسيحي هو أن أكون ناجحا في كل شئ
أولا ناجحا روحيا أنمو وأتقوي في الفضيلة والنعمة مثلما كان يسوع (لو 1 : 80) وأتغلب علي محاربات إبليس ( لما اكمل ابليس كل تجربة فارقه الى حين. و رجع يسوع بقوة الروح )
(لو4 : 13-14 )
ثانيا ناجحا إجتماعيا وسط أسرتي وأصدقائي وجيراني ( يوسف كان محبوبا علي الرغم من السجن والظلم )
ثالثا ناجحا عمليا في دراستي أو عملي (و زرع اسحق في تلك الارض فاصاب في تلك السنة مئة ضعف و باركه الرب) (تك 26 : 12) في تلك السنه زرع اسحق شعيرا وليس قمحا كان ما زرعه قليل القيمه لكنه نجح في زراعته
رابعا ناجحا بإستمرار حتي لو تعرضت للسقوط فالصديق يسقط في اليوم سبع مرات ويقوم
كيف أنجح حسب الإنجيل؟
أولا بجد وإجتهاد فملعون من يعمل عمل الرب برخاوة (ار 48 : 10) حيث أن كل عمل تمتد إليه أيدينا هو مقدس للرب اما تعلمون انكم هيكل الله و روح الله يسكن فيكم (1كو 3 : 16)
ثانيا بمثابرة في العمل (سيراخ 11 : 21)
ثالثا بصبر في العمل الصالح (رو 2 : 7)
رابعا بأمانة في القليل تنال الكثير بإستحقاق
(مت 25 : 21)
خامسا بحكمة وبساطة فكونوا حكماء كالحيات و بسطاء كالحمام (مت 10 : 16)
سادسا برجاء فلا نفشل في عمل الخير لاننا سنحصد في وقته ان كنا لا نكل (غل 6 : 9)
سابعا في معية الرب (وكان الرب مع يوسف فكان رجلا ناجحا ) (تك 39 : 2)
كيف أتغلب علي معوقات النجاح المسيحي ؟
أولا أحكم نفسك وأغصبها علي المحاولة فحاكم نفسه خير من حاكم مدينة
بطلب المعونة السماوية مؤمنا أن كل ما أطلبة في الصلاة بإيمان أناله (مت 21 : 22)
ثانيا مقاومين إبليس حتي الدم (عب 12 : 4)
هل النجاح دائم ؟
حين نسقط تداهمنا روح اليأس الرديئة وننسي أن الصديق يسقط سبع مرات و يقوم اما الاشرار فيعثرون بالشر (ام 24 : 16)
إن قمة النجاح المسيحي هي في تخطي الفشل
والتوبة بعد الخطية
أشهر الأمثلة كان يوسف فعلي الرغم من الفشل الظاهري الذي أصاب بعض مراحل حياته إلا أنه كان ناجحا
أيضا القديسون موسي الأسود وأغسطينوس ومريم المصرية فمن بعد كل الخطايا التي مارسوها أصبحوا من أشهر تائبي الكنيسة
ملحوظة
تركت بعض الشواهد بدون ذكر الأية لعلها تكون فرصة لنا للبحث عن الأيات لنعرف من إنجيلنا طريقنا
إن كان يجب أن يكون إنجيلا معاشا فكم يجب أن يكون خادم المسيح؟
خادم المسيح ليس فقط إنجيلا معاشا بل مرآة تعكس صورة سيدها
بل لابسا المسيح وينطبق عليه القول
"لأختفى فيك بالكلية فلا أوجد أنا بل توجد أنت"
والأمر يتطلب الكثير منها:-
1- المحبة يقية لشخص ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح
2- الايمان بشخصه فاديا ومخلصا وإلها
2- إنكار الذات بكل ما تحمله من معنى (مع من هم اكبر منه واخواته فى الخدمة - مع المخدومين رابطا مخدوميه بشخص الحبيب لا شخصه - مع المحيطين به فى المجتمع
3- الاتضاع
4- ممارسة وسائط النعمة عن معايشة وفهم
5- الاقتداء بالمسيح فى تعاملاته مع (الخدام اخواته - المخدومين - رئاسات الكنيسة)بكل فئاتهم ومختلف انواعهم اذ ينبغى انه كما سلك المسيح ان يسلك خادمه
هذه مجرد عناوين كل منها مقال لوحده
واكيد فيه نقاط تانية كتير ممكن تندرج تحت تساؤلى هذا تحتاج لبحث وتجميع او لتجيب عليه
ما اجمل وعد المسيح لخدامه بانه "حيث أكون أنا فهناك يكون خادمى أيضا"
واكيد ما انه فيه وعود ومشجعات السيد المسيح له المجد اداها لخدامه
ولا ننسى أنه اخبرنا "فى العالم سيكون لكم ضيق ولكن ثقوا أنا قد غلبت العالم"
ربنا يدينا اننا نكون مسيحيين فعلا واسما وجوهرا ظاهرين شخصه لكل من يتعامل معنا او يرانا
وربنا يعوضك تعب المحبة
منقول
نعم هكذا يجب أن يكون العنوان
فلماذا حتمية أن يكو ن المسيحي إنجيل معاش ؟
المسيحي هو من دعي علي اسم السيد المسيح
والسيد المسيح له كل المجد لم يأت لنا بتعاليم مكتوبة أو رسالة من السماء
بل قدم لنا حياتة هو كمثل وقدوة
عاش بيننا علي الأرض وتعرض لما نتعرض له من متاعب وشاركنا الأحزان والأفراح
وعن حياته كتب الإنجيل
لهذا المدعوون بإسمه لابد أن يتشبهوا به (احملوا نيري عليكم و تعلموا مني لاني وديع و متواضع القلب فتجدوا راحة لنفوسكم )
(مت 11 : 29) )
هكذا طلب منا تعلموا مني وتشبهوا بي وعيشوا كما عشت أنا بينكم
ليكن كلا منكم إنجيلا بين الناس
لهذا يجب أن يكون كل مسيحي إنجيلا معاشا
ولكي يكون المسيحي إنجيلا معاشا لابد له أولا أن
يعرف الإنجيل جيدا
فكيف يمكن أن يمارس الإنسان أي مهنة بدون أن يدرس ويعرف كل أصول هذه المهنة ويتمرس عليها ليتقنها
هكذا مهنتنا في هذا العالم أن نكون إنجيلا معاشا تحتم علينا أولا معرفة إنجيلنا نعرف عنه ونعرف منه
نعرف عنه أصالته وسلامته ودقته
نعرف عنه فصوله وأجزاءه وكلماته ونحفظ بعضها
نعرف منه خريطة الدرب وكيف نسلك
( انا هو الطريق) (يو 14 : 6) )
نعرف منه الباب المؤدي للحياة ( انا هو الباب ان دخل بي احد فيخلص و يدخل و يخرج و يجد مرعى) (يو 10 : 9)
خرافي تسمع ي و انا اعرفها فتتبعني
(يو 10 : 27)
هذا هو إنجيلنا الذي لابد لنا أن ندرسه لكي نعيش به
كيف نعيش بالإنجيل؟
يكلمنا الحبيب يوحنا الرسول قائلا
ايها الحبيب في كل شيء اروم ان تكون ناجحا و صحيحا كما ان نفسك ناجحة (3يو 1 : 2)
هذه هي رسالة الإنجيل في حياتنا وهي أيضا محور كوننا إنجيلا معاشا
كمسيحي لكي أكون إنجيلا معاشا لابد أن اكون ناجحا
أهم مظاهر النجاح المسيحي هو أن أكون ناجحا في كل شئ
أولا ناجحا روحيا أنمو وأتقوي في الفضيلة والنعمة مثلما كان يسوع (لو 1 : 80) وأتغلب علي محاربات إبليس ( لما اكمل ابليس كل تجربة فارقه الى حين. و رجع يسوع بقوة الروح )
(لو4 : 13-14 )
ثانيا ناجحا إجتماعيا وسط أسرتي وأصدقائي وجيراني ( يوسف كان محبوبا علي الرغم من السجن والظلم )
ثالثا ناجحا عمليا في دراستي أو عملي (و زرع اسحق في تلك الارض فاصاب في تلك السنة مئة ضعف و باركه الرب) (تك 26 : 12) في تلك السنه زرع اسحق شعيرا وليس قمحا كان ما زرعه قليل القيمه لكنه نجح في زراعته
رابعا ناجحا بإستمرار حتي لو تعرضت للسقوط فالصديق يسقط في اليوم سبع مرات ويقوم
كيف أنجح حسب الإنجيل؟
أولا بجد وإجتهاد فملعون من يعمل عمل الرب برخاوة (ار 48 : 10) حيث أن كل عمل تمتد إليه أيدينا هو مقدس للرب اما تعلمون انكم هيكل الله و روح الله يسكن فيكم (1كو 3 : 16)
ثانيا بمثابرة في العمل (سيراخ 11 : 21)
ثالثا بصبر في العمل الصالح (رو 2 : 7)
رابعا بأمانة في القليل تنال الكثير بإستحقاق
(مت 25 : 21)
خامسا بحكمة وبساطة فكونوا حكماء كالحيات و بسطاء كالحمام (مت 10 : 16)
سادسا برجاء فلا نفشل في عمل الخير لاننا سنحصد في وقته ان كنا لا نكل (غل 6 : 9)
سابعا في معية الرب (وكان الرب مع يوسف فكان رجلا ناجحا ) (تك 39 : 2)
كيف أتغلب علي معوقات النجاح المسيحي ؟
أولا أحكم نفسك وأغصبها علي المحاولة فحاكم نفسه خير من حاكم مدينة
بطلب المعونة السماوية مؤمنا أن كل ما أطلبة في الصلاة بإيمان أناله (مت 21 : 22)
ثانيا مقاومين إبليس حتي الدم (عب 12 : 4)
هل النجاح دائم ؟
حين نسقط تداهمنا روح اليأس الرديئة وننسي أن الصديق يسقط سبع مرات و يقوم اما الاشرار فيعثرون بالشر (ام 24 : 16)
إن قمة النجاح المسيحي هي في تخطي الفشل
والتوبة بعد الخطية
أشهر الأمثلة كان يوسف فعلي الرغم من الفشل الظاهري الذي أصاب بعض مراحل حياته إلا أنه كان ناجحا
أيضا القديسون موسي الأسود وأغسطينوس ومريم المصرية فمن بعد كل الخطايا التي مارسوها أصبحوا من أشهر تائبي الكنيسة
ملحوظة
تركت بعض الشواهد بدون ذكر الأية لعلها تكون فرصة لنا للبحث عن الأيات لنعرف من إنجيلنا طريقنا
إن كان يجب أن يكون إنجيلا معاشا فكم يجب أن يكون خادم المسيح؟
خادم المسيح ليس فقط إنجيلا معاشا بل مرآة تعكس صورة سيدها
بل لابسا المسيح وينطبق عليه القول
"لأختفى فيك بالكلية فلا أوجد أنا بل توجد أنت"
والأمر يتطلب الكثير منها:-
1- المحبة يقية لشخص ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح
2- الايمان بشخصه فاديا ومخلصا وإلها
2- إنكار الذات بكل ما تحمله من معنى (مع من هم اكبر منه واخواته فى الخدمة - مع المخدومين رابطا مخدوميه بشخص الحبيب لا شخصه - مع المحيطين به فى المجتمع
3- الاتضاع
4- ممارسة وسائط النعمة عن معايشة وفهم
5- الاقتداء بالمسيح فى تعاملاته مع (الخدام اخواته - المخدومين - رئاسات الكنيسة)بكل فئاتهم ومختلف انواعهم اذ ينبغى انه كما سلك المسيح ان يسلك خادمه
هذه مجرد عناوين كل منها مقال لوحده
واكيد فيه نقاط تانية كتير ممكن تندرج تحت تساؤلى هذا تحتاج لبحث وتجميع او لتجيب عليه
ما اجمل وعد المسيح لخدامه بانه "حيث أكون أنا فهناك يكون خادمى أيضا"
واكيد ما انه فيه وعود ومشجعات السيد المسيح له المجد اداها لخدامه
ولا ننسى أنه اخبرنا "فى العالم سيكون لكم ضيق ولكن ثقوا أنا قد غلبت العالم"
ربنا يدينا اننا نكون مسيحيين فعلا واسما وجوهرا ظاهرين شخصه لكل من يتعامل معنا او يرانا
وربنا يعوضك تعب المحبة
منقول
via مين غيرك بيحن عليا http://www.meen-8yrk.com/vb/showthread.php?t=912&goto=newpost
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق