الأربعاء، 27 مارس 2013

مقدمات العهد الجديد ( سفر الرؤيا )


مقدمات العهد الجديد ( سفر الرؤيا )

مترجم عن the orthodox study bible

سفر الرؤيا








الكاتب: بحسب التقليد سفر الرؤيا (يُسمي أيضاً ابوكالبسيس) كُتب بواسطة القديس يوحنا الرسول خلال فترة السجن الرابع في جزيرة بطمس (انظر10:1). خلال حكم الإمبراطور دومتيان.



التاريخ: الغالبية العظمي من الدارسين تؤكد ان سفر الرؤيا كتب خلال الاعتقال الوحشي الذي حدث في عهد الإمبراطور دومتيان (81-96).



المعالم الرئيسية: الإيمان خلال الشدائد: ”الرؤيا“ تعني الإعلان عن الشيء الذي كان محجوباً قبل ذلك, في هذه الحالة تعني الانتصار الأخير سوف يكون لحساب ملكوت الله, منذ أن أعلن هذا الانتصار الأخير لملكوت الله وتأكد, فأن إيماننا يزيد الأن أخلاص, وهذا يقودنا الي شجاعة غير محدودة. وبعض معالم الرؤيا هي:

1. القضاء الإلهي علي خطيئة الإنسان.

2. تقديم رموز حقيقية عن الأحداث الرئيسية في العهد الجديد تخبرنا بالأخرويات.



خلفيات إيضاحية:

1. تفسير الرؤيا: تفسير هذا السفر صعب لأنه فُسر بطرق كثيرة خلال تاريخ الكنيسة, بينما هناك ثلاث قواعد تقف أمامنا لهذه التفاسير:

‌أ- كشيء حالي:يقترب الي تزامن الذي يبدو وكأنه كُتب لمجموعة من الكنائس المعينة (11:1) لاحتياجات معينة في أوقات معينة. وهذا يجعل العمل الذي يحاول ان يشرح هذا يقول بأنها أرسلت كرسائل وقتية وحالية.

‌ب- كشيء للمستقبل: يقترب من أن يُظهر الرؤيا كأنها كتاب نبوي مُرسل لوقت بعيد بدأ من هذا الحدث, يوضح أحداث مستقبلية حقيقية.

‌ج- المثالي: يقترب لكي يُظهر هذه الرؤيا كأنها شرح للعلاقة والحرب المستمرة بين ملكوت الله والشيطان, انه يعلن أشياء حدثت في الماضي والحاضر والمستقبل.

هذه الاتجاهات الثلاثة ليست متناقضة, ولكي يجب أخذها في الاعتبار. لأن الرؤيا لهم كلهم الذين أُرسلت اليهم بالتساوي, لنا نحن.

2. الاستخدام الكنسي لسفر الرؤيا[1]: بينما نري سفر الرؤيا سفر قانوني وموحي به, إلا ان سفر الرؤيا هو السفر الوحيد في العهد الجديد الذي لا يقرأ بصورة عامة في الكنيسة الأرثوذوكسية, وهذا بسبب ان هذا السفر تم الموافقة عليه تدريجيا من العالم المسيحي كسفر قانوني, بالإضافة, في القرنين الثاني والثالث أسيء تفسير سفر الرؤيا بشدة ونتيجة للتفاسير والتعاليم الخاطئة ظهرت بعض المفاهيم الخاطئة عند المسيحيين. ونتج عن هذا وجود كل من رأي عام مُظلم و صعوبة في الاستخدام, وهذا جعل الكنيسة تحترس في تبني تفسير معين لسفر الرؤيا.

3. الصورة الأدبية في سفر الرؤيا: هذا السفر يجمع في داخله الأساليب الأدبية للعهد الجديد, بسبب انه يحتوي علي أهم ثلاث أساليب: الرؤيوي, النبوي, كتابة الرسالة.

‌أ- الرؤيوي: الرؤي التي كانت منتشرة خاصتاً بين اليهود والمسيحيين منذ سنة 200 ق.م حتي سنة 200 بعد الميلاد ارتبطت بصور معينة مثل رؤية إلهية كانت لها صورة متقدة وأحياناً متنافرة ومرتبطة بالأرقام ومعاني الأرقام.

سفر الرؤيا عمل يقدم الرجاء والتشجيع للجميع ان يقف ويستمر امام الاضطهاد وقفه حاسمة. سفر الرؤيا كُتب لأجل الكنائس المتألمة والمضطهدة.



‌ب- تختلف النبؤة في سفر الرؤيا, فأن الله يتكلم مباشرة مع السبع كنائس في أسيا في محنتهم, إنها صورة نبوية توضح الانتصار البطولي الأخير لله علي الشيطان, متضمنة الدينونة الأخيرة والتأسيس لملكوته السمائي.

‌ج- معالم الرسالة في سفر الرؤيا أيضاً تستخدم, الأسس التي في الرسائل والخطابات التي كانت من رؤساء الكنيسة المبكرة لكنائس معينة, في حث مباشر تجاه مواقف محددة.

4. خلفية تاريخية لسفر الرؤيا: الكنيسة الأول كانت تتوقع أن المجيء الثاني قريب (1كو29:7؛ 1يو18:2) هذا التوقع كان لا يشكك في امتداد عصر الإمبراطور دومتيان. المسيحيين كانوا يتعذبون بسبب رفضهم لعبادة هذا الإمبراطور الذي نصب نفسه كإله, رؤيا يوحنا كانت تذكرة من الله للكنائس حتى لا يعطوا أنفسهم للشيطان, بل لكي يثبتوا سريعاً في إيمانهم, هو دعاهم لكي يرتفعوا علي حالة الاضطهاد والتعيير والأذي من المجمامع والمعملين الكذبة الذين في الكنيسة أو الفساد الناتج من الغني.



الخطوط العامة

مقدمة:

1. مقدمة: 1:1-22:3.

‌أ- مقدمة: 1:1-3.

‌ب- تحيات: 9:1-20.

‌ج- السبع رسائل: 1:2-22:3.

2. تحذير من الدينونة الآتية: 1:4-21:16.

‌أ- السبع ختوم: 1:4-1:8.

1) الأعداد للختوم: 1:4-14:5.

أ‌) العرش السمائي والعبادة: 1:4-11.

ب‌) الخروف المذبوح: 1:5-14.

2) فتح السبع ختوم:1:6-1:8.

أ‌) الختوم 1-6: 1:6-17.

ب‌) ختم أولاد الله وجمعهم: 1:7-17.

ت‌) الختم السابع: 1:8.

‌ب- السبعة أبواق: 2:8-20:14.

1) صوت الأبواق: 2:8-19:11.

أ‌) مقدمة : مذبح البخور السمائي: 2:8-5.

ب‌) الأبواق 1-4 وتحذير ات الملائكة: 6:8-13.

ت‌) البوق الخامس والسادس: الويلات الأولي والثانية: 1:9-21.

ث‌) السفر الصغير: 1:10-11.

ج‌) الشاهدان: 1:11-13.

ح‌) البوق السابع: الويل الثالث: الليتروجية السمائية: 14:11-19.

2) حرب الأبواق: 1:12-20:14.

أ‌) المرأة والوحش: 1:12-4.

ب‌) الطفل: 5:12, 6.

ت‌) الوحش: هزيمته في السماء: 7:12-17.

ث‌) التنين الوحش: 1:13-5:14.

ج‌) الحصاد الأخير: بركة وغضب: 6:14-20.

‌ج- السبع جامات: ايام الغضب: 1:15-21:16.

1) ترنيمة الغالبين: 1:15-8.

2) الأربع جامات الأولي: 1:16-9.

3) الثلاث جامات الأخيرة: 10:16-21.

3. الدينونة: بابل, الشيطان, الوحش: 1:17-15:20.

‌أ- ملاك عظيم يُسقط بابل: 1:17-10:19.

1) خطيئة بابل: الزانية العظيمة: 1:17-18.

2) سقوط بابل: 1:18-24.

3) ترنيمة الغلبة في السماء: 1:19-10.

‌ب- تحطيم قوة الشيطان: الوحش والشيطان: 11:19-10:20.

1) ظهور المسيح: 11:19-16.

2) الوحش والنبي الكذاب يسقطون في الأرض: 17:19-21.

3) أسر التنين: القيامة الأولي: هزيمة في السماء: 1:20-10.

‌ج- الدينونة الأخيرة: 11:20-15.

4. الترتيب الجديد: 1:21-5:22.

‌أ- الخليقة الجديدة: سماء, أرض, مدينة. 1:21-8.

‌ب- أورشليم الجديدة: عروس الحمل: 9:21-5:22.

5. المحصلة: 6:22-21.

‌أ- الشهادات: 22:6-16.

‌ب- استرحام الروح والعروس: 17:22.

‌ج- تحذير بخصوص الشهادة: 18:22, 19.

‌د- شهادة يوحنا: 20:22.

‌ه- أبتهال: 21:22.





[1] الجزء المكتوب في هذا النقطة يتحدث فها عن الاستخدام الكنسي لسفر الرؤيا في الكنيسة اليونانية, وهذا يختلف من استخدام الكنيسة القبطية لسفر الرؤيا, وهذا الأختلاف من حيث الاستخدام فقط. ولكنه لا يعتبر اختلاف بل استخدام غير الاستخدام فقط.





via مين غيرك بيحن عليا http://www.meen-8yrk.com/vb/showthread.php?t=889&goto=newpost

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق