ما معني القداسه ؟
وكان رئيس الملائكه لوسيفروس (معناه حامل النور ) هو رئيس جند الرب انحرف بفكره إلي غير الصواب بأن أرد أن يساوي نفسه بالخالق .
والمعروف عن صفات الخالق أنه لا يساويه أحد, ولا يدنو منه أحد.... بل هو وحيد في قدرته ووحيد في عظمته....
وإذا أخذنا مثلا في ذلك مع الفارق نجد أن المخلوق لا يستطيع أن يساوي الخالق بأي حال من الأحوال.
فذا افترضنا مثلا أن إنسانا اخترع آلة ميكانيكية يستطيع أن يديرها كما يشاء عندما بالتيار الكهربائي، ويوقفها إن فصل عنها هذا التيار، فهل تستطيع هذه الاّلة ان تعمل بمفردها بدون هذا التيار؟
هكذا الإنسان المخلوق لا يستطيع أن يعيش أو يتحرك أو يعمل بدون روح الله التي فيه، فان خرجت الروح يصبح ميتا بل ويصبح كالاّلة التي لا تعمل....
هكذا الملاك مخلوق ولا يستطيع أن يعمل بدون القوة التي منحها له الله عند خلقته وأودعها فيه....
ولكن لوسيفروس انحرف عن قدرات طبيعته، وأراد أن يضيف قدرات الله إليه وأراد أن يكون مثل الله، فلقد اعتقد أن مجده ذاتي، وليس مكتسبا من الله، فدخله المجد الباطل وأراد أن يصير مثل الله.
و كان له اعوان من الملائكه .
ويؤكد هذا الكلام أشعياء النبي فيقول "كيف سقطت من السماء يا زهرة بنت الصبح؟ كيف قطعت إلي الأرض يا قاهر الأمم؟. وأنت قلت في قلبك أصعد إلي السموات. أرفع كرسي فوق كواكب الله , وأجلس علي جبل الاجتماع في أقصي الشمال. أصعد فوق مرتفعات السحاب, أصير مثل العلي، لكنك انحدرت إلي الهاوية إلي أسافل الجب...." (أش 14: 12-15).
و بخطية رئيس الملائكه لوسفريوس و اعوانه تلوثه طبيعتهم وأصبح من غير الممكن أن يكون ؤئيس ملايكه الله أو حتي يتواجد في حضره الله ، فإنفصل و سقط عن الله و اصبح سطانئيل أو شيطان ئيل (المقاوم لله) .
ومنذ هذه اللحظة سمي المعاند أو المقاوم لله، لأنه لم يرجع عن سقطته ولم يشعر بخطئه ولم يطلب التوبة إلي الله إلي وقتنا هذا.
وأزلنا لفظ ئيل (الله ) من إسمه فأصبح شيطان او سطان معناه المقاوم
وبعد خلقة آدم و حواء و بدايه حياتهم مع الله حسدهم إبليس و أردهم ينفصلوا عن الله مثله .
فسقطت المرأة في الخطيه ثم أغوت رجلها فسقط هو أيضا وأنفصلوا كلاهما عن الله حيث لم يكن ممكن ان يتواجدوا مع الله ظالما هم فقدوا قداستهم ، ثم سقط الجنس البشري نتيجة لذلك ودخلت الخطية إلي العالم إذ أخطأ الجميع كما يقول الرسول بولس "من أجل ذلك كأنما لإنسان واحد دخلت الخطية إلي العالم وبالخطية الموت، وهكذا اجتاز الموت إلي جميع الناس إذ أخطأ الجميع " (رو 5: 12).
إن أسوء ما تفعله الخطيه هي أنها تفقطنا أمكانيه التواجد مع الله ، لأنها تفقدنا قداستنا ، لذلك يقول الكتاب "كونوا قديسين لأني أنا قدوس1" 1بط 1 :16 .
ملحوظه
من خلق الخطيه ؟ هل الله يخلق شئ ضار أو غير جيد ؟
الخطيه لم تُخلق لكنها تعني إنعدام القداسه
مثل الظلام ، لم يُخلق ، لكنه إنعدام للضوء
القداسه هي الأنعزل عن الخطيه أو النقاء من أي خطيه ،فالقدوس هو من لا يمكن وجود خطيه فيه .
والخطيه هي كل خطأ وقبح و عدم صلاح .
والله قدوس و لاتسمح طبيعته بوجود خطيه .
لقد خلق الله الملائكة حرة وعاقلة , يمكنها أن تفكر في الصواب أو في الخطأ، وهي حرة فيما تريد وفيما تفعل، والله أعطاها هذه الحرية بإرادته وأوصاها بالصواب، كما أوصي الإنسان .
والخطيه هي كل خطأ وقبح و عدم صلاح .
والله قدوس و لاتسمح طبيعته بوجود خطيه .
لقد خلق الله الملائكة حرة وعاقلة , يمكنها أن تفكر في الصواب أو في الخطأ، وهي حرة فيما تريد وفيما تفعل، والله أعطاها هذه الحرية بإرادته وأوصاها بالصواب، كما أوصي الإنسان .
وكان رئيس الملائكه لوسيفروس (معناه حامل النور ) هو رئيس جند الرب انحرف بفكره إلي غير الصواب بأن أرد أن يساوي نفسه بالخالق .
والمعروف عن صفات الخالق أنه لا يساويه أحد, ولا يدنو منه أحد.... بل هو وحيد في قدرته ووحيد في عظمته....
وإذا أخذنا مثلا في ذلك مع الفارق نجد أن المخلوق لا يستطيع أن يساوي الخالق بأي حال من الأحوال.
فذا افترضنا مثلا أن إنسانا اخترع آلة ميكانيكية يستطيع أن يديرها كما يشاء عندما بالتيار الكهربائي، ويوقفها إن فصل عنها هذا التيار، فهل تستطيع هذه الاّلة ان تعمل بمفردها بدون هذا التيار؟
هكذا الإنسان المخلوق لا يستطيع أن يعيش أو يتحرك أو يعمل بدون روح الله التي فيه، فان خرجت الروح يصبح ميتا بل ويصبح كالاّلة التي لا تعمل....
هكذا الملاك مخلوق ولا يستطيع أن يعمل بدون القوة التي منحها له الله عند خلقته وأودعها فيه....
ولكن لوسيفروس انحرف عن قدرات طبيعته، وأراد أن يضيف قدرات الله إليه وأراد أن يكون مثل الله، فلقد اعتقد أن مجده ذاتي، وليس مكتسبا من الله، فدخله المجد الباطل وأراد أن يصير مثل الله.
و كان له اعوان من الملائكه .
ويؤكد هذا الكلام أشعياء النبي فيقول "كيف سقطت من السماء يا زهرة بنت الصبح؟ كيف قطعت إلي الأرض يا قاهر الأمم؟. وأنت قلت في قلبك أصعد إلي السموات. أرفع كرسي فوق كواكب الله , وأجلس علي جبل الاجتماع في أقصي الشمال. أصعد فوق مرتفعات السحاب, أصير مثل العلي، لكنك انحدرت إلي الهاوية إلي أسافل الجب...." (أش 14: 12-15).
و بخطية رئيس الملائكه لوسفريوس و اعوانه تلوثه طبيعتهم وأصبح من غير الممكن أن يكون ؤئيس ملايكه الله أو حتي يتواجد في حضره الله ، فإنفصل و سقط عن الله و اصبح سطانئيل أو شيطان ئيل (المقاوم لله) .
ومنذ هذه اللحظة سمي المعاند أو المقاوم لله، لأنه لم يرجع عن سقطته ولم يشعر بخطئه ولم يطلب التوبة إلي الله إلي وقتنا هذا.
وأزلنا لفظ ئيل (الله ) من إسمه فأصبح شيطان او سطان معناه المقاوم
وبعد خلقة آدم و حواء و بدايه حياتهم مع الله حسدهم إبليس و أردهم ينفصلوا عن الله مثله .
فسقطت المرأة في الخطيه ثم أغوت رجلها فسقط هو أيضا وأنفصلوا كلاهما عن الله حيث لم يكن ممكن ان يتواجدوا مع الله ظالما هم فقدوا قداستهم ، ثم سقط الجنس البشري نتيجة لذلك ودخلت الخطية إلي العالم إذ أخطأ الجميع كما يقول الرسول بولس "من أجل ذلك كأنما لإنسان واحد دخلت الخطية إلي العالم وبالخطية الموت، وهكذا اجتاز الموت إلي جميع الناس إذ أخطأ الجميع " (رو 5: 12).
إن أسوء ما تفعله الخطيه هي أنها تفقطنا أمكانيه التواجد مع الله ، لأنها تفقدنا قداستنا ، لذلك يقول الكتاب "كونوا قديسين لأني أنا قدوس1" 1بط 1 :16 .
ملحوظه
من خلق الخطيه ؟ هل الله يخلق شئ ضار أو غير جيد ؟
الخطيه لم تُخلق لكنها تعني إنعدام القداسه
مثل الظلام ، لم يُخلق ، لكنه إنعدام للضوء
via مين غيرك بيحن عليا http://www.meen-8yrk.com/vb/showthread.php?t=967&goto=newpost
اشكر صاحب المدونه ولكن ابليس اساسا من الجن وحوله الله ملاك كريم ولكنه فسق عن امر الله بطاعه خليفته ادم ولعنه الله ليوم الدين طالما لم يتوب ومن وقتها تحول لعدو الله في الارض يريد ان يغوي الناس وييأسهم من رحمه الله كما يأس هو ودمتم بود (: اخوك من بني ادم
ردحذف