« أنا حملتكم على أجنحة النسور و جئت بكم أليَّ» (خر 19 : 4)

ان المسيح يظهر في هذه الآية بطريقة عجيبة ويظهر هنا بصفته شفيع للبشرية عند الله الآب, وأيضاً أن هذه الآية تبدأ معنا من هنا علي الأرض وحمل الله لنا هنا حتى تصل بنا إلي الأبدية. كيف؟
يتحدث الله هنا في هذه الآية, عن خروج شعب بني إسرائيل من ارض مصر وعبروهم للبحر الأحمر, وعندما نتأمل في هذه المعجزة نجد شيئا عجيبا حدث وهو كيف ينشق البحر أمام بعض البشر كيف؟ أنهم بشر من تراب ليس لديهم قيمة أمام البحر الذي يحوي في قاعة مثلهم!!!. ولماذا ينشق؟. لأن هذه المعجزة هي عبارة عن تعاملات الله مع الطبيعة وطاعة الطبيعة نفسها والخليقة أمام خالقها فتعاقب من يأمرها الله بعقابه وتحسن لمن يأمرها الله بالإحسان إليه وهذا ما يقول عنه الكتاب المقدس «إذ الخليقة الخادمة لك أنت صانعها تتشدد لتعاقب المجرمين و تتراخى لتحسن الى المتوكلين عليك» (الحكمة 16 : 24). هذا من جهة.
من الجهة الأخرى ان شعب بني إسرائيل في عبورهم للبحر الأحمر - لم يكونوا - مجرد شعب يمشي علي وجه الأرض بل كانوا هم عبارة عن شعب يعبر محتميا في يد العلي شعب يجلس علي يد الله ويد الله تعبر البحر والبحر ينشق أمام يد الله لأنه هو الشعب الذي نقشه الله علي كفه وهذا ما قاله الكتاب المقدس عن عبور شعب بني إسرائيل «هناك عبرت الأمة كلها وهم في ستر يدك يرون عجائب الآيات»(حك8:19). انهم يعبرون البحر راكبين ستر يد الله نفسه ولذلك أضاف قائلا«ورتعوا كالخيل ووثبوا كالحملان مسبحين لك, أيها الرب مخلصهم»(حك9:19) ولذلك نري البشرية تناجي الله وتصفه بالعذوبية أي أن الله في هذه المعجزة كان إله عذب كالماء العذب للعطشان فيقول البشر لله «لان جوهرك ابدي عذوبتك لبنيك»(حك21:16).
وكان هذا كله عبارة عن عبورنا نحن البشر خلال صعود الرب يسوع بعد قيامته من الأموات عندما حملنا كلنا في جسده لأننا نلاحظ هنا ان الله يقول « أنا حملتكم على أجنحة النسور و جئت بكم أليَّ» أي ان الله حملنا بنفسه وأتي بنا أليه هوَّ ,إلي الله نفسه, بمعني أن وجود المسيح بالجسد في يمين الآب وبدمه دخلنا نحن إلي قدس الأقداس التي يقصد بها شفاعته الكفارية عنا كنا. وبهذا يكون الله الآب حملنا علي حساب دم المسيح ابنه حتى جاء بنا اليه. ولذلك أيضا يقول بولس الرسول عن هذه النقطة«فإذ لنا رئيس كهنة عظيم قد اجتاز السماوات, يسوع ابن الله فلنتمسك بالإقرار لأن ليس لنا رئيس كهنة غير قادر أن يرثي لضعفنا , بل مجرب في كل شيء مثلنا بلا خطية فلنتقدم بثقة إلي عرض النعمة لكي ننال رحمة ونجد نعمة وعونا في حينه»(ع14:4-16) .
ويقول القديس اثناسيوس عن عمل الرب يسوع في شفاعته الكفارية بيننا وبين الله ونتيجة ذلك "أنه كإنسان قد مُجد نيابة عنا ومن اجلنا لكي كما بموته قد متنا جميعاً في المسيح, فعلي نفس المنوال أيضاً, فإننا في المسيح نفسه قد مجدنا مجدا عاليا, مقامين من بين الأموات وصاعدين إلي السماوات"
ان المسيح يظهر في هذه الآية بطريقة عجيبة ويظهر هنا بصفته شفيع للبشرية عند الله الآب, وأيضاً أن هذه الآية تبدأ معنا من هنا علي الأرض وحمل الله لنا هنا حتى تصل بنا إلي الأبدية. كيف؟
يتحدث الله هنا في هذه الآية, عن خروج شعب بني إسرائيل من ارض مصر وعبروهم للبحر الأحمر, وعندما نتأمل في هذه المعجزة نجد شيئا عجيبا حدث وهو كيف ينشق البحر أمام بعض البشر كيف؟ أنهم بشر من تراب ليس لديهم قيمة أمام البحر الذي يحوي في قاعة مثلهم!!!. ولماذا ينشق؟. لأن هذه المعجزة هي عبارة عن تعاملات الله مع الطبيعة وطاعة الطبيعة نفسها والخليقة أمام خالقها فتعاقب من يأمرها الله بعقابه وتحسن لمن يأمرها الله بالإحسان إليه وهذا ما يقول عنه الكتاب المقدس «إذ الخليقة الخادمة لك أنت صانعها تتشدد لتعاقب المجرمين و تتراخى لتحسن الى المتوكلين عليك» (الحكمة 16 : 24). هذا من جهة.
من الجهة الأخرى ان شعب بني إسرائيل في عبورهم للبحر الأحمر - لم يكونوا - مجرد شعب يمشي علي وجه الأرض بل كانوا هم عبارة عن شعب يعبر محتميا في يد العلي شعب يجلس علي يد الله ويد الله تعبر البحر والبحر ينشق أمام يد الله لأنه هو الشعب الذي نقشه الله علي كفه وهذا ما قاله الكتاب المقدس عن عبور شعب بني إسرائيل «هناك عبرت الأمة كلها وهم في ستر يدك يرون عجائب الآيات»(حك8:19). انهم يعبرون البحر راكبين ستر يد الله نفسه ولذلك أضاف قائلا«ورتعوا كالخيل ووثبوا كالحملان مسبحين لك, أيها الرب مخلصهم»(حك9:19) ولذلك نري البشرية تناجي الله وتصفه بالعذوبية أي أن الله في هذه المعجزة كان إله عذب كالماء العذب للعطشان فيقول البشر لله «لان جوهرك ابدي عذوبتك لبنيك»(حك21:16).
وكان هذا كله عبارة عن عبورنا نحن البشر خلال صعود الرب يسوع بعد قيامته من الأموات عندما حملنا كلنا في جسده لأننا نلاحظ هنا ان الله يقول « أنا حملتكم على أجنحة النسور و جئت بكم أليَّ» أي ان الله حملنا بنفسه وأتي بنا أليه هوَّ ,إلي الله نفسه, بمعني أن وجود المسيح بالجسد في يمين الآب وبدمه دخلنا نحن إلي قدس الأقداس التي يقصد بها شفاعته الكفارية عنا كنا. وبهذا يكون الله الآب حملنا علي حساب دم المسيح ابنه حتى جاء بنا اليه. ولذلك أيضا يقول بولس الرسول عن هذه النقطة«فإذ لنا رئيس كهنة عظيم قد اجتاز السماوات, يسوع ابن الله فلنتمسك بالإقرار لأن ليس لنا رئيس كهنة غير قادر أن يرثي لضعفنا , بل مجرب في كل شيء مثلنا بلا خطية فلنتقدم بثقة إلي عرض النعمة لكي ننال رحمة ونجد نعمة وعونا في حينه»(ع14:4-16) .
ويقول القديس اثناسيوس عن عمل الرب يسوع في شفاعته الكفارية بيننا وبين الله ونتيجة ذلك "أنه كإنسان قد مُجد نيابة عنا ومن اجلنا لكي كما بموته قد متنا جميعاً في المسيح, فعلي نفس المنوال أيضاً, فإننا في المسيح نفسه قد مجدنا مجدا عاليا, مقامين من بين الأموات وصاعدين إلي السماوات"
"المجد لك ياربي يسوع محب البشر الصالح"
via مين غيرك بيحن عليا http://www.meen-8yrk.com/vb/showthread.php?t=902&goto=newpost
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق