الجمعة، 8 مارس 2013

باسم يوسف للفاينانشيال تايمز: البلد والشعب أكبر من أتباع أى "جماعة"


أجرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية مقابلة مع الإعلامى الساخر باسم يوسف، مقدم برنامج البرنامج، الذى يحظى بنسبة مشاهدة عالية، قال فيها إنه يرى أن عمله يمثل وظيفة رقابية لحساب السياسيين.



وتقول الصحيفة إنه على الرغم من أن المعارضة الليبرالية لها نصيب من انتقادات يوسف، إلا أنه يعترف بأن الإسلاميين هم تركيزه الأساسى لأنهم فى السلطة. وأن الانتقاد يأتى من الوجود فى السلطة، وعلى الإسلاميين أن يفهموا أن البلد والشعب أكبر من أتباع أى جماعة.



وتحدثت الصحيفة البريطانية عن أهم الانتقادات التى وجهها يوسف للرئيس محمد مرسى فى برنامجه، مثل خلطه بين العربية والإنجليزية فى حديث له أثناء زيارته لألمانيا.



وتقول رشا عبد الله، أستاذ الصحافة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة إن الخطاب الكوميدى ساعد فى تخفيف هالة القداسة التى يحاول بعض الإسلاميين أن يضيفوها على الرئيس، وتشجع الناس على مساءلة الموجودين فى السلطة والتفكير النقدى وإدراك أن المواطنين لهم الحق فى تقييم ما يفعله قادتهم.



وتشير فاينانشيال تايمز إلى أن الانتقادات التى يوجهها يوسف لرجال الدين المتشددين الذين يشوهون شخصيات المعارضة ويصفونهم بالكفار والمخربين، قد أكسبه الكثير من الأعداء، وأصبح هدفا لعدد من البلاغات الخاصة التى تتهمه بإهانة الرئيس، ويرد هو على ذلك قائلا: إن هناك الآن حرية تعبير، لكن فى نفس الوقت يتعرض العاملون فى الإعلام لانتقادات واتهامات بالعمل ضد الدولة والدين، ويضيف: ليس هناك ضمانات بأن هذه الحرية ستستمر.






via مين غيرك بيحن عليا http://www.meen-8yrk.com/vb/showthread.php?t=490&goto=newpost

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق