قصة أعجبتنى من البستان
مرة مضى انبا سرابيون إلى الاسكندرية فوجد هناك إنسانا مسكيناً عرياناً فى السوق فوقف يحدث نفسه قائلاً : كيف وأنا الذى يقال عنى انى راهب صبور عمال ، أكون لابساً ثوباً ، وهذا المسكين عريان ، حقاً ان هذا هو المسيح والبرد يؤلمه: وعندئذ وثب بقلب شجاع وتعرى من الثوب الذى كان يلبسه وأعطاه لذلك المسكين. ثم جلس هو عرياناً والانجيل فى يده.. وانفق أن كان ( البرخس ) أى المحتسب مجتازاً. فلما أبصره عريانه قال له : با أنبا سرابيون من عراك؟ فأشار إلى الانجيل وقال : هذا هو الذى عرانى. فبعد ما كسوه قام من هناك ، فوجد إنسانا عليه دين وهو معتقل من صاحب الدين. وحيث لم يكن لديه شئ يوفيه عنه باع الانجيل ودفع ثمنه للدائن ، ولما كان ماشياً لاقاه فى الطريق إنسان يستعطى ، فأعطاه الثوب وجاء عرياناً ، فدخل قلايته. فلما أبصره تلميذه هكذا قال له: يا معلم، أين الثوب الذى كنت تلبسه؟ أجابه قائلاً: لقد قدمته يا ولدى قدامنا حيث نحتاجه. فقال له أيضا " وأين انجيلك يا أبتاه الذى كنا نتعزى به " فقال له : " يا ولدى لقد كان يقول لى كل يوم : " بع كل ما لك واعطه للمساكين. فبعته"

مرة مضى انبا سرابيون إلى الاسكندرية فوجد هناك إنسانا مسكيناً عرياناً فى السوق فوقف يحدث نفسه قائلاً : كيف وأنا الذى يقال عنى انى راهب صبور عمال ، أكون لابساً ثوباً ، وهذا المسكين عريان ، حقاً ان هذا هو المسيح والبرد يؤلمه: وعندئذ وثب بقلب شجاع وتعرى من الثوب الذى كان يلبسه وأعطاه لذلك المسكين. ثم جلس هو عرياناً والانجيل فى يده.. وانفق أن كان ( البرخس ) أى المحتسب مجتازاً. فلما أبصره عريانه قال له : با أنبا سرابيون من عراك؟ فأشار إلى الانجيل وقال : هذا هو الذى عرانى. فبعد ما كسوه قام من هناك ، فوجد إنسانا عليه دين وهو معتقل من صاحب الدين. وحيث لم يكن لديه شئ يوفيه عنه باع الانجيل ودفع ثمنه للدائن ، ولما كان ماشياً لاقاه فى الطريق إنسان يستعطى ، فأعطاه الثوب وجاء عرياناً ، فدخل قلايته. فلما أبصره تلميذه هكذا قال له: يا معلم، أين الثوب الذى كنت تلبسه؟ أجابه قائلاً: لقد قدمته يا ولدى قدامنا حيث نحتاجه. فقال له أيضا " وأين انجيلك يا أبتاه الذى كنا نتعزى به " فقال له : " يا ولدى لقد كان يقول لى كل يوم : " بع كل ما لك واعطه للمساكين. فبعته"

via مين غيرك بيحن عليا http://www.meen-8yrk.com/vb/showthread.php?t=547&goto=newpost
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق