الأربعاء، 27 مارس 2013

مقدمات العهد الجديد ( رسالة يعقوب )


مقدمات العهد الجديد ( رسالة يعقوب )

مترجم عن the orthodox study bible

يعقوب







الكاتب: الكاتب عرف نفسه «يعقوب عبد الله والرب يسوع المسيح»(1:1) تقليد الكنيسة الأولي يصف هذه الرسالة بأنها رسالة أخ الرب المعروف بيعقوب.



التاريخ: استشهد يعقوب حوالي سنة 62م, البعض اعتقد ان رسالة يعقوب من أوائل الأسفار التي كُتبت في العهد الجديد, بعد استشهاد اسطفانوس وبعد تشتت اليهود من أورشليم (أع1:8).



المعالم الرئيسية:
الانسجام بين العمل والإيمان. الرسالة تأتي بتواز كبير مع العظة علي الجبل, ويعقوب لم يعلم اننا سوف نخلص بالأعمال, ولكنه علم عن الإيمان الميت الذي بدون أعمال لن يصل إلي الخلاص, وهذه الرسالة تعتبر مناقشة كلامية مبكرة ضد التدين الظاهري أو العقلي الذي ينادي بأن الإيمان لا يتطلب أعمال وضد المذهب القائل بأن الخلاص يأتي فقط بواسطة النعمة والأيمان فقط بدون أعمال, أوضح يعقوب بأن الإنسان لن يحصل علي الخلاص بدون أعمال, وأن النعمة لا تلغي المسئولية الشخصية.



خلفيات إيضاحية:

1. حياة يعقوب: من الذين ظهر لهم الرب يسوع (1كو7:15). رسمه الرسل كأول أسقف لأورشليم. (أع17:12؛ 17:21, 18غلا 18:1, 19؛ 9:2). وكان هو رئيس مجمع أورشليم (أع 13:15).

وكان يعقوب أسقف مثالي علي أورشليم, كان يحيا حياة روحية جادة. يصلي في الهيكل وكانت ركبته تشبه خف الجمل من كثرة السجود. وكان يقول عنه اليهود انه لن يري فساداً لأنه كان يطيع ناموس موسي أفضل منهم, وهكذا كان يصفونه اليهود بأنه الأسقف الصحيح للكنيسة!

وبحسب التقليد فان يعقوب الرسول استجوَّب أمام مجلس السنهدريم ثم ألقي به من فوق حائط الهيكل حتي قارب الموت, ثم استشهد بعد ذلك وتذكار استشهاده في 23 أكتوبر.

2. بولس مقابل يعقوب. الإيمان مقابل الأعمال. البعض يعتقد ان يعقوب كتب عن الأعمال والإيمان لكي يعارض بولس, وهذا ليس حقيقي, الاختلاف بين يعقوب وبولس في الأسلوب والمصطلحات.

بولس جادل بخصوص التعليم اليهودي الخاص بالبر الشخصي وبين التعليم عن التبرير بالناموس اليهودي والجدال بخصوص الأعمال, (بمعني اعمال الناموس الحرفية و الطاعة القانونية) التي لا تؤدي الي الخلاص, جذر المشكلة الفناء والعبودية وعدم التبرير, وهذه تُحل بواسطة نعمة الله التي نتقبلها بالإيمان

يعقوب جادل بخوص المسيحية الناموسية التي تتعارض مع الإيمان التي تكون مجرد قبول عقلي فقط للعقيدة المسيحية التي لا تُخلص, أنه ركز علي الأعمال التي تعني الفعل الذي ينبع من الإيمان, مثل حياة الإيمان-المبادئ الإنجيلية الصحيحة-كل من بولس ويعقوب ميزوا بين الإيمان والأعمال ولكنهم لم يفرقوا بينهم لأن الإيمان هو الذي يصيغ العمل الحي في علاقة واحدة و هذا هو الإيمان المسيحي الصحيح.

3. مُتلق الرسالة: ليست مثل معظم رسائل العهد الجديد, يعقوب لم يرسلها الي كنيسة معينة او منطقة جغرافية معينة, ولكن «الي الأثني عشر سبطاً الذين في الشتات»(1:1).علي الرغم من أن يعقوب كان يهودي أولاً ثم أصبح مسيحي إلا انه كتب باليونانية التقليدية, مثل العهد القديم, وليس هناك ما يبين أنها أرسلت الي اليهود الذين تنصروا فقط بل بالأكثر من ذلك ان العهد الجديد وصف كل الكنائس بأنهم إسرائيل الجديد (غلا15:6؛ في3:3؛ 1بط1:1؛ رؤ4:7-8).

4. المعالم التاريخية: الناس الذي ارسل إليهم يعقوب هذه الرسالة عبروا بكثير من العثرات, اضطهادات, خداع, فقر وضوائق مالية, ارتداد, انقسام في الكنيسة, وفي مقابل هذه العثرات كان رد الفعل:

‌أ- بحزن واستخفاف زائد من اليهود.

‌ب- غضب لانهم لم يأخدوا حقوقهم وامتيازاتهم.

‌ج- فقر شديد بينهم في حين ان اليهود الغير متدينين أصبحوا أغنياء.

‌د- عدم الصبر في انتظار الثاني للمسيح, ولكنهم ضُربوا بخطيئة الرياء, والانقسام بين الروتين في الحياة وبين الجدية, بين الإيمان والأعمال, وهذا يُظهر الارتياب, والانشقاق والنزاع.

5. الجرأة : استخدم القديس يعقوب سلطته كأسقف في التلمذة الروحية بكثافة لكي يجدد الإيمان الحي الصحيح وأعمال التوبة الحقيقية, والخشوع, الصبر, وضبط النفس.

6. الاستخدام الطقسي لسفر يعقوب: أكثر الأجزاء شهرة في هذه الرسالة (10:5-17) يُظهر سر مسحة المرضي, (الزيت, أو المسحة المقدسة) في التقليد الرسالة تقرأ في ايام الصوم بجانب العهد القديم (10:5-20).

7. الأسلوب: تدعي رسالة يعقوب سفر حكمة العهد الجديد, لأنها عظة أكثر مما هي رسالة, من المحتمل انه استقاها من حكمة اليهود وتقليد يسوع, انها سلسلة من المعاتبة أو التأنيب الخفيف, مفكرة مسيحية للسلوك, الرسالة الأكثر استخداماً واقتباساً في الحياة الروحية والكتابات اللاهوتية في الكنيسة التي توحد الإيمان والأعمال.


الخطوط العامة

تحيات: 1:!

1. احتمال الشدائد والاضطهاد: محبة الله 2:1-27.

‌أ- توقع الأضطهاد. 2:1-12.

‌ب- مكان الله في الاضطهاد. 13:1-27.

2. العمل والإيمان: محبة القريب. 1:2-26.

‌أ- الفصل بين الإيمان والاعمال: العبادة المقبولة. 1:2-13

‌ب- الوحدة بين الإيمان والاعمال. 14:2-26.

3. المشورة والقول. 1:3-18.

‌أ- قوة اللسان. 1:3-5.

‌ب- تمرد اللسان. 6:3-12.

‌ج- اللسان النقي: الحكمة من الله. 13:3-18.

4. الخصومات والتكبر. 1:4-12.

‌أ- طلب التغيير: طلب الله فقط. 4:1-10.

‌ب- عدم الادانة: النعمة. 11:4-12.

5. الطمع مقابل القناعة. 13:4-12:5.

‌أ- خطة اقتصادية. 13:4-17.

‌ب- البخل. 1:5-12.

6. احتياج القوة. 13:5-20.

‌أ- الميرون والاعتراف. قوة الصلاة. 13:5-18.

‌ب- التوبة: قوة الوحدة. 19:5, 20.





via مين غيرك بيحن عليا http://www.meen-8yrk.com/vb/showthread.php?t=882&goto=newpost

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق