الأربعاء، 27 مارس 2013

مقدمات العهد الجديد ( رسالة العبرانين )


مقدمات العهد الجديد ( رسالة العبرانين )

مترجم عن the orthodox study bibleعبرانيين





الكاتب: في القرون الأولي للكنيسة كان يوجد هناك اراء مختلفة ومتعددة حول كاتب رسالة العبرانيين, ترتليان (160-225), والقديس أكليمنضدس السكندري (150-215) توقع ان بولس كتب رسالة العبرانيين بالارامية لغة الشعب العبراني وترجمها لوقا إلي اليونانية, , القديس ايرينيئوس (130-200)والقديس هيبوليتوس (170-236). استفسروا عن ملكية بولس ككاتب للرسالة. أوريجانوس (185-254) رأي ان رسالة العبرانين كاتبها هو بولس ولكن ليس بنفس الطريقة والتعبيرات, والعديد من الدارسين المبكرين اعتقدوا أنها كتبت بواسطة اليهود الهلينيين مثل أبولس (أع24:18).

وفي القرن الرابع معظم الباحثين نسبوا رسالة العبرانيين ألي بولس. والقديس يوحنا ذهبي الفم (حوالي سنة 407) والقديس أثناسيوس (حوالي سنة 373) والمؤرخ المسيحي أوسابيوس (حوالي سنة 340) ضم رسالة العبرانيين في قائمة رسائل بولس ولكنه كتب ملاحظة ان رسالة العبرانيين رسالة مرفوضة بسبب أنها ليست بأسلوب بولس ,في مجمع قرطجانة (397) امتدحت رسالة العبرانيين كأحد رسائل بولس الأربعة عشر .

وكل الدارسين الأرثوذكس يقدمون الرسالة الي العبرانيين بصفتها رسالة مقدسة لبولس الرسول الي العبرانيين, ومع ذلك الكثير من الدارسين الحديثين يوافقون علي ان كاتب الرسالة غير معروف.



التاريخ:
محتويات الرسالة والشواهد التي للكنيسة الأولي ترجح ان تاريخها يرجع الي سنة 70 ميلادية تقريباً. التاريخ الممكن هو ان تكون سابقة لخراب الهيكل في أورشليم سنة 70م وليس هناك مرجع لسقوط المدينة, والعبادة في الهيكل وصفت كأنها أمر مضي (بالإضافة ان الكاتب وصف خمية الاجتماع في العهد القديم) والتاريخ الآخر المتاح هو بالتحديد بعد سنة 70 م خلال الاضطهاد. حينما كان تيموثاوس لا يزال حياً (23:13) وكان شاهد عيان للرب, ومن المحتمل ان يكون التلاميذ الأثنى عشر لا يزالوا يتذكرونه (3:2). ولكن القادة الأولين في الكنيسة من المحتمل ان يكونوا قد رحلوا (7:13). والقديس أكليمنضدس الروماني أشار ألي الرسالة الي العبرانيين في رسالته الي كورونثوس في آخر القرن الأول.



المعالم الرئيسية: تثبيت الإيمان في الأبن المتجسد: يسوع المسيح هو أعلي من الأنبياء, الملائكة , موسي وهارون, هو يتقدم كرئيس للكهنة, والكنيسة, والذبائح , ومن خلال العبادة له نحن ندخل ملكوت السماوات, لذلك يجب علينا نحن ان نؤمن به بشدة.



خلفيات إيضاحية:

1. خطة القراءة: تبدو الرسالة الي العبرانين وكأنها كُتبت للمسحيين اليونانين الذين يتحدثون باليهودية. ربما في فلسطين, الذين رجعوا مرة أخري الي أورشليم, وبالفعل البعض رجعوا لبعض عاداتهم اليهودية, جزء بسبب وجهة نظر الناموس في يسوع, ولذلك تكون بعض معالم السفر:

v التشجيع علي الأستمرار في الإيمان المسيحي, الآباء عموماً اعتبروا أن الرسالة موجه الي المسحيين الذين كانوا يهود في فلسطين. وليس الي اليهود الذين تشتتوا في أراضي الأمم. لذلك العديد من المسحيين الذين كانوا يهود أصبحوا يعيشون في روما(24:13). في العقد السادس حوالي سنة 60 كان يوجد اتجاه شديد للمسيحيين الذين كانوا يهود لكي يعودوا الي اليهودية.

2. المعالم التاريخية: كان يرسل للشعب عرضاً سريعاً وعميقاً للإيمان, خلال الاضطهاد الشديد وأمداد الآخرين الذين تحت الاضطهاد(32:10-34). ولكن الآن هم في حرب كحرب الاستنزاف, دائما هم يحاربون ضد الخطيئة (1:12). ولكن الآن هم متهاونون ومستهينون (2:12-4؛ 12؛ 13). بالاضافة الي انهم كانوا تحت ضغط واستهانة من اليهود (13:13) ونتيجة لهذه الاشياء الملحة كانوا:

‌أ- أنهم كانوا يجب ان ينموا في الإيمان (11:5-14).

‌ب- أهملوا العبادة الجماعية (25:10).

‌ج- البعض ارتدوا فعلاً (4:6-8).

‌د- كثيرين كانوا في خطر السقوط في الارتداد (12:3) أو العودة إلي اليهودية(9:13-14) تحت أغراء انه دين رسمي وأيضاً بعض الظروف السياسية والاقتصادية.

3. الهدف: رسالة رومية ليست رسالة لاهوتية ولكن هي بمثابة عملية إنقاذ «كلمة وعظ»(22:13) لكي يثابروا علي الثبات في الإيمان(6:3, 14؛ 23:10, 35, 39؛ 1:12, 2).

4. الأهمية الكريستولوجية: مع ذلك, رسالة العبرانيين تخدم كواحدة من الرسائل العقيدية في المسيح, انها تعلن ان يسوع المسيح ابن الله, وماذا هو فعل, ويفعل, وسوف يفعل الي الأبد في خدمته الأرضية والسمائية.

5. الأهمية الليتروجية: رسالة العبرانية تخدم كرسالة لاهوتية عن لاهوت المسيح, انها توضح كيف ان العهد الجديد اكمل بطريقة واضحة العهد القديم. كيف ان العبادة في العهد الجديد ”تدخل الي“ السماء نفسها, من خلال ذبيحة الافخارستيا. نحن اعضاء في المسيح الواحد الذي قُدم كذبيحة عن الجميع (26:9-28) وهو التقدمة التي قدمت ككاهن حقيقي وذبيحة حقيقية في خدمة السمائيات والقداسة, كعبورنا الي السماء من خلال جسد المسيح الذي اتخذ طبيعة بشرية كاملة, كذلك نحن الطبيعيون ليس لنا طريق غيره الي التقديس.

6. التطبيق الشخصي: إذا أردنا أن نعرف المسيح وعمله لأجلنا, يجب علينا ان نأخذ الأمور بجدية ولا نرفض أبداً عمل النعمة, نحن نخدمه ونأخذ مكاننا فيه من خلال المشاركة في ذبيحته التي حدثت مرة واحدة وقدست الجميع, نتذوق عطية السمائيات ونشترك في الروح القدس, الحياة المسيحية حياة واحدة مع الإيمان, الحب, والعمل الصالح.



الخطوط العامة

1. تفوق وعظمة المسيح. 1:1-18-10.

‌أ- مقدمة: عظمة الإعلان عن المسيح: 1:1-4.

‌ب- سلطان المسيح أعظم من الملائكة: 5:1-18-2.

1) مكانة المسيح وامتياز خدمته: 5:1-2-4.

2) تجسد المسيح كبشر يقود الي سلطانه علي الجميع: 5:2-18.

‌ج- مجد المسيح يعلو علي موسي: 3:1-13-4.

1) الايمان اكثر بالمسيح: 1:3-6.

2) يجب ان نستمر في المسيح: 7:3-19.

3) يجب ان نجاهد للدخول الي راحة الرب: 1:4-13.

‌د- كهنوت المسيح اعظم من كهنوت هارون: 14:4-28:7.

1) رئيس الكهنة السمائي يعطينا نعمة: 14:4-16.

2) امتياز الكهنوت: مابين هارون وملكي صادق: 1:5-10.

3) تحذير من التراخي: الجهاد للحصول علي عهود الله: 11:5-20:6.

4) أساسات نظامي الكهنوت: لاوي وملكي صادق: 1:7-10.

5) مقارنة بين نظامين للكهنوت: 11:7-28.

‌ه- العبادة للمسيح تتفوق علي الناموس الموسوي: 8:1-10:18.

‌و- اختصار: موسي كنموذج لحقيقة المسيحك 1:8-5.

1) العهد الجديد: 6:8-13.

2) القدس السماوي. 1:9-14.

3) القربان السماوي. 15:9-18:10.

2. المثابرة للدخول الي الأقداس: 19:10-25:13.

‌أ- المثابرة في العبادة. 19:10-39.

1) فرصة المسيحي: للدخول الي الأقداس. 10:19-25.

2) رعبة الارتداد مقابل الجهاد. 19:10-25.

‌ب- المثابرة في الإيمان: 1:11-40.

1) ماذا يفعل الإيمان. 1:11-3.

2) أيمان قديسين العهد القديم.4:11-38.

3) أكتمال الإيمان في العهد الجديد. 39:11-40.

‌ج- المثابرة في الإيمان. 1:12-29.

1) التحدي: الجهاد حتي النهاية. 1:12-29.

2) الرفقة: عضوية في البر . 4:12-17.

3) الهدف: الراحة السماوية. 12:18-29.

‌د- المثابرة في القداسة. 1:13-19.

1) في شركة الكنيسة.1:13-6.

2) في الخضوع لسلطان الروح. 7:13, 8.

3) في الحياة الروحية. 9:13-14.

4) موجز للقداسة. 15:13-19.

المحصلة: 20:13-25.





via مين غيرك بيحن عليا http://www.meen-8yrk.com/vb/showthread.php?t=881&goto=newpost

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق