مقدمات العهد الجديد ( تسالونيكي الثانية )

مقدمات العهد الجديد ( تسالونيكي الثانية )

مترجم عن the orthodox study bible


تسالونيكي الثانية

الكاتب : لقد دعي سيلا و تيموثاوس في مقدمة الرسالة مع الكاتب لأنهم اشتركوا معه في تأسيس كنيسة تسالونيكي.



التاريخ: هذه الرسالة كُتب حوالي سنة 51 من كورونثوس.



المعالم الرئيسية: الانتباه سريعاً للتعاليم الرسولية. اهتز إيمان التسالوكيين في مجيء المسيح الثاني, قال البعض ان المجيء الثاني للمسيح حدث فعلاً (2:2) ونتيجة لذلك فقد الكثيرين القداسة في الحياة, قاوم بولس كل هذه التعاليم بالتعاليم الرسولية (15:2, 6:3). وتضمن بعض الشكر لنمو الإيمان عند بعض المؤمنين الآخرين (6:3-16). وأمانة الله مع شعبه (3:3).



خلفيات إيضاحية:

1. تاريخياً: لم ينو بولس الرسول ان يزور كنيسة تسالونيكي منذ اسسها في السنوات الاولي, ولاحظ القديس يوحنا ذهبي الفم انه كان ”يعالج في كتباته الذي ينقص في حضوره“ ولكن بعد شهور قليلة من كتابته للرسالة الاولي لتسالونيكي. استقبل بولس تقريراً آخر, ان ايمان تسالونيكي مُحاط بصعوبات كثيرة, ولكن المفاهيم الخاصة بالمجيء الثاني اصبحت تنمو لتصبح قاعدة ضد تعاليم بولس (2:2) البعض تنبأ وحدد مواعيد خاطئة عن المجيء الثاني ثم تركوا اعمالهم وحياتهم و عاشوا علي احسان الكنسية (6:3-13). وآخرون اصابهم اليأس وترنح رجاؤهم (13:2-17).

2. الغرض: كتب بولس هذه الرسالة لعدة اسباب:

أ‌- لتشجيعهم اكثر علي تحمل الاضطهاد.

ب‌- لتصحيح بعض الافكار الخاطئة عن المجيء الثاني للمسيح والحياة الغير مناسبة التي نتجت عن هذا الفكر الخاطئ.

ت‌- ليقدم تأكيد أكثر علي تعليمه ألرسولي.

3. الأهمية اللاهوتية: كُتبت الرسالة الثانية إلي تسالونيكي بعد حوالي 20 سنة من الصعود. واقتنع الناس بالفعل بالمجيء الثاني للرب. وابتدأ الكثيرين يتأملون في انبهار في انه من المحتمل ان يكون المجيء الثاني معهم هم.

4. هل بالفعل تتعارض 2تس مع 1تس: قال البعض ان تعاليم تسالونيكي الاولي تقول بمفاجأة المجيء الثاني. بينما تعلم تسالونيكي الثانية انه يسبها علامات, ولكن تسالونيكي الأولي لا تحدد هذه العلامات (1تس3:5) وبينما توضح :

أ‌-عجزنا في توقع الأزمنة.

ب‌- أهمية أن نأخذ حياتنا الروحية في الاعتبار والاهتمام. وفي تسالونيكي الثانية تعلم بالتيقظ الدائم لأننا لا نستطيع أبدا أن نحدد الأوقات الأزمنة. بدلاً من الاهتمام بالعلامات المفاجأة لمجيئه الثاني في نهاية الأزمنة (مت42, مر13) المسيح نفسه علم بأن هذه العلامات تأتي فجأة, ولكنه أوضح في أحاديثه أهمية اليقظة في حياة الإيمان(مت 45:24-51). واليقظة الدائمة (مر34:13-37).
الخطوط العامة

تحيات: 1:2-2.

1. العاليم الرسولية بخصوص المجيء الثاني. 3:1-17:2.

أ‌- نموذج للآلام في الكنيسة. 3:1-12.

ب‌- الجدال بخصوص المجيء الثاني. 2:1-12.

1) التقليد الخاطئ. 1:2-2.

2) التقليدالصحيح.3:2-12.

ت‌- تشجيع علي الثبات السريع في الايمان. 13:2-17.

2. تقاليد رسولية أخري. 1:3-15.

أ‌- الخدمة الرسولية. صلاة لأجلهم ولاجل طاعتهم. 1:3-5.

ب‌- القداسة: الجهاد والعمل الجاد. 6:3-13.

ت‌- الوحدة: الابتعاد عن عدم الطاعة: 14:3, 15.

منح البركة والسلام. 16:3-18.

via مين غيرك بيحن عليا http://www.meen-8yrk.com/vb/showthread.php?t=876&goto=newpost